
واصلت لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، مساء أمس الأربعاء اجتماعاتها الدورية، وذلك بقاعة الاجتماعات، التابعة للمقر البطريركي، بكوبري القبة.
شارك في اللقاء ماجد عدلي، أمين اللجنة، ومسؤولو اجتماعات الأسرة من مختلف كنائس القاهرة، يمثلون عضوية المسارات الثلاثة التابعة للجنة الأسرة (الفعاليات، والتكوين، ونسير معًا).
وخلال اللقاء، تمت مناقشة الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عرض الرؤية المستقبلية للجنة، مؤكدين جميعًا أهمية استمرار تفعيل عام يوبيل الرجاء في اجتماعات الأسر، واختتم الاجتماع ببعض التوصيات الضرورية.
يذكر أن لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية ستنظم السبت المقبل، الموافق الثالث عشر من سبتمبر الجاري، رحلة حج يوبيل حجاج الرجاء، تزامنًا مع عام يوبيل الرجاء الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بمصر، والعالم، تحت عنوان "الرجاء لا يخيب صاحبه".
وكان قد تفقد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مؤتمر شباب وشابات إيبارشية طيبة، وذلك بدير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
وترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، مؤتمر الشباب الإيبارشي، الذي بدأت فعالياته بمباركة الأب البطريرك له، مقدمًا كلمات التشجيع لأبنائه وبناته الشباب والشابات، مؤكدًا لهم أهمية التمسك بكلمة الله، وتعليم الكنيسة، لمواجهة تحديات الحياة في هذه المرحلة العمرية.
وألقى راعي الإيبارشيّة اللقاء الافتتاحي للمؤتمر، حيث أجاب بروح أبوية صادقة على تساؤلات الشباب، في جو ساده الحوار الحر، والثقة المتبادلة.
كذلك، تحدث نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك في محاضرته حول "الرجاء في ضوء الإصحاح السادس من إنجيل القديس يوحنا"، موضحًا كيف يكون للرجاء دور محوري في صنع المعجزات.
وتواصلت اللقاءات مع الأب أرميا نشأت، أحد كهنة إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، الذي قدّم تأملات عميقة عن "معنى وتعريف الرجاء من منظور الكريستولوجي والإسكاتولوجي"، وكيفية ترجمته عمليًا في مواجهة تحديات الحياة اليومية. واختتمت الفعاليات بلقاء مفتوح، للإجابة على أسئلة الشباب.