وقعت شركة سوناطراك أول صفقة لتوريد الغاز الطبيعي الجزائري عبر الأنابيب نحو ألمانيا، في انتظار مشاريع أخرى مشتركة بين البلدين خاصة في مجال الطاقات النظيفة.
وقالت الشركة الجزائرية في بيان لها في بيان لها، إنها وشركة " في إن جي هاندل و فيرتريب جي إم بي أيش "، وهي فرع مملوك بنسبة 100٪ من شركة "في إن جي أي جي"، ويقع مقرها بلايبزيغ، قطعتا شوطا هاما في مجال الشراكة بينهما، بتوقيع عقد إمداد بالغاز على المدى المتوسط.
وأبرزت أن هذا العقد الذي جرى توقيعه في بالجزائر العاصمة، يعد شاهدا على التعاون الوثيق بين الشركتين.
وفي هذا الصدد، قال رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، في تصريح له: "نحن سعداء بتعزيز شراكتنا في مجال الطاقة مع أوروبا من خلال هذا العقد الهام مع شركة "في إن جي"، الذي يمثل بداية إمدادات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا".
وأضاف: "إننا نعتقد أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير هذا التعاون التجاري بشكل أكبر وتوسيعه في المستقبل إلى مجالات أخرى من سلسلة القيمة، على غرار الهيدروجين".
من جهته، أكد أولف هايتمولر، الرئيس المدير العام لشركة "في إن جي" قائلا: "نحن سعداء أننا أبرمنا بنجاح عقدا للإمداد بالغاز على المدى المتوسط مع سوناطراك.
وبذلك تصبح "في إن جي" أول مؤسسة ألمانية تشتري الغاز المنقول عبر الأنابيب من الجزائر، إذ أن هذا العقد يضع الأسس لعلاقة ثقة في مجال الإمداد، بما يفتح آفاقًا جديدة ويعزز الشراكة الطاقوية الألمانية الجزائرية، وفق البيان.
وتمتلك الجزائر ثلاثة أنانيب للغاز نحو أوربا، اثنان باتجاه إسبانيا والثالث يربطها بإيطاليا، وهي تصدر سنويا نحو 50 مليار متر مكعب من هذه المادة الاستراتيجية.