شهدت الساحة الفلسطينية عدة أحداث هامة خلال الساعات القليلة الماضية، كان على رأسها اعتماد لجنة أممية قرارا بعنوان «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية»، بتصويت 157 دولة لصالح القرار، فيما اعترضت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة إلى 5 دول أخرى.
السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، أمس الخميس، مشروع قرار بعنوان «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية»، بمعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وصوت لصالح القرار 157 صوتا، فيما عارضته 7 دول: «الولايات المتحدة- إسرائيل-كندا-نايرو-ميكرونيزيا-جزر مارشال وبالاو»، فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعاد القرار، التأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني في السيطرة على موارده الطبيعية والذي يتماشى مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، كما أقر القرار الأممي، بحق الفلسطينيين في المطالبة بالتعويض جراء استغلال إسرائيل لمواردهم الطبيعية.
من جانبها، أكدت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط «الولايات المتحدة-روسيا-الاتحاد الأوروبي-الأمم المتحدة» أهمية اتخاذ خطوات بناءة لدفع حل الدولتين قدما، وشددت اللجنة، على ضرورة احترام حقوق الإنسان وإجراءات منظمات المجتمع المدني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأعربت «الرباعية الدولية»، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء التطورات في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، والشروع ببناء وحدات استيطانية جديدة، والأزمة المالية التي لا يمكن تحملها داخل السلطة الفلسطينية.
إصابة 17 فلسطينيا بالرصاص المعدني خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في العيسوية
ميدانيا، أصيب 17 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وأخرى بحروق، وسقوط بينها كسر، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال مدير إسعاف «جمعية الأمل» عبدالمجيد طه لـ«وفا» إن حصيلة الإصابات التي تعاملت معها طواقم الإسعاف 17 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و11 بحروق، و13 إصابة سقوط جراء الهروب من قوات الاحتلال بينها حالتين بالكسر، و95 حالة اختناق.