لقي اثنان من العناصر شديدة الخطورة، مصرعهما خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، أثناء محاولة إلقاء القبض عليهما بمكان اختبائهما في دائرة مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية اليوم.
وتمكنت مباحث الدقهلية من تحديد مكان اختباء العنصرين شديدي الخطورة، حيث سبق اتهام أحدهما في 7 قضايا مخدرات، ومطلوب التنفيذ عليه بالسجن 40 سنة، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتي قتل، كما سبق اتهام الآخر في 3 قضايا ضرب ومخدرات وسلاح، ومطلوب التنفيذ عليه فى 3 أحكام بقضايا سرقة وضرب.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، حيث تم استهدافهما في الشقة التي يختبئان بها، محل إقامة أحدهما.
ولدى استشعارهما بمحاصرة قوات الأمن، بادرا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التي ردت على مصدر إطلاق النار، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وأسفر التعامل عن مصرعهما، وعُثر بجوارهما على بندقية آلية، و2 طبنجة، و66 طلقة مختلفة الأعيرة، و4 خزينة متنوعة، وبتفتيش الشقة، تم العثور على 3 كيلوجرامات من نبات "البانجو" المخدر، ومبلغ مالي، و8 هواتف محمولة، 10و خطوط هواتف محمولة.
كان مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبدالباعث، قد تلقى إخطاراً يوم 28 أغسطس الماضي، من مأمور مركز المنزلة، بمصرع ربة منزل بقرية "العزيزة"، دائرة المركز، إثر إصابتها بطلق ناري أثناء خروجها من بيتها لشراء بعض احتياجاتها.
انتقل ضباط المباحث إلى محل البلاغ، وتبين مصرع "منال أ. ش."، وشهرتها "أم توفيق"، متأثرة بإصابتها بطلق ناري طائش، نتيجة مشاجرة بين مسجلين وخارجين عن القانون بالقرية، وفورا هاربين.
وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، بإشراف اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، وضباط البحث الجنائي والأمن العام، لسرعة ضبط المتهمين.