تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى سيامة الأنبا جورجيوس أسقف مطاي.
والأنبا جوارجيوس من مواليد 24 سبتمبر 1953 م، وترهب في 23 مارس 1978 م، بدير الأنبا بيشوي الاعامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بصحراء وادي النطرون، باسم الراهب القمص بطرس الأنبا بيشوي، وسيم أسقف عام في 30 مايو 1999 م.، وسيم أسقف على مركز مطاي وتوابعه بمحافظة المنيا في 3 يونيو 2001 م، بيد البابا الراحل الأنبا شنوده الثالث رقم 117 في تعداد باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وخلف الأنبا جورجيوس في كرسيه المطران الراحل الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا وتوابعها، حيث كانت ايبارشية مطاء تتبع ايبارشية بني سويف التي انفصلت عنها عقب رحيل الانبا اثناسيوس.
وخدم في رهبنته فترة طويلة في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوم رسامته أسقفًا تم فيه رسامة أربعة أساقفة آخرين، هم: الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن، بني سويف الذي تمت سيامته حينها أسقف عام لبني سويف، والأنبا سلوانس الأسقف الراحل ورئيس دير الأنبا باخوميوس الشايب، بمحافظة الأقصر والذي سيم حينها أسقف عام بالقاهرة، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس مدينة السلام، بمحافظة القاهرة، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، بمحافظة الشرقية والذي سيم حينها أسقف عام للقوصية بمحافظة أسيوط.
وفي حبرية البابا الراحل شنوده الثالث تولى عضوية عدة لجان في المجمع المقدس مثل لجنة الرعاية والخدمة ولجنة شئون الإيبارشيات، وفي مساء السبت 29 مايو عشية عيد العنصرة اجتمع بعض المطارنة والأساقفة من مجمع الكنيسة القبطية، وقاموا مع قداسة البابا برشم برانِس الآباء الأساقفة الجُدد بأسمائهم الجديدة. وفي صباح يوم عيد العنصرة تمت السيامة.
