
قالت ألمانيا إنها ستراجع حالات ما يقرب من 550 طالبَ لجوءٍ، يُعتقد أنهم ربما يمثلون خطراً أمنياً، مدفوعة بأسئلة جديدة عن كيفية التعامل مع المهاجر التونسي أنيس العامري الذي قَتل 12 شخصاً في ديسمبر/ كانون الأول 2016 في سوق لعيد الميلاد في برلين.
وأبلغ توماس دي مايتسيره وزير الداخلية أعضاء في البرلمان الألماني بأن قوة مهام مشتركة معنية بمكافحة الإرهاب ستنظر بعناية في كل من الحالات البالغ عددها 547 حالة، والمعروفة بأنها ربما تمثل خطراً أمنياً لتحديد ما إذا كان أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.
وقال بوركارد ليشكا، المتحدث باسم شؤون السياسة المحلية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، إن السلطات فقدت أثر ثلاثة من هؤلاء الأشخاص، وعَقد مقارنةً بحالة العامري، الذي رفضت السلطات طلبه للجوء، وقاد شاحنةً ودهس متسوقين في سوق عيد الميلاد في برلين.
وأفادت صحيفة دي فيلت بأن الحكومة الألمانية قالت -رداً على استجواب برلماني من حزب اليسار- إن العامري خضع لاستجواب بتهمة الشروع في القتل في مارس/ آذار 2016 دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن العامري تم تعريفه بأنه مصدر تهديد في فبراير/ شباط 2016، لكن محققين استبعدوا إقدامه على تنفيذ هجوم.