قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر إن "المعقل الأخير" لحماس في رفح على الحدود مع مصر يتم تفكيكه بشكل منهجي بواسطة الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل، قال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في مؤتمر صحفي: "سوف نفوز".
جاءت تلك التصريحات ترديدا لما أكده مكتب نتنياهو من التزام الحكومة بتفكيك حماس. وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أن "المجلس الوزاري الأمني، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حدد تدمير القدرات العسكرية والحكمية لحماس كأحد أهداف الحرب والجيش الإسرائيلي، بالطبع، ملتزم بذلك".
لكن مقابلة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، مع القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية ألقت بظلال من الشك على هذا الهدف. وقال: "حماس فكرة، حماس حزب سياسي. إنها متجذرة في قلوب الناس. من يعتقد أنه يمكننا القضاء على حماس فهو مخطئ. حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، وهي موجودة منذ سنوات عديدة".
وتأتي تصريحات هاجاري وسط احتجاجات متزايدة تطالب باستقالة نتنياهو بسبب فشله في تأمين إطلاق سراح 116 رهينة تحتجزهم حماس. ويشعر المتظاهرون بالإحباط بشكل متزايد بسبب تعامل الحكومة مع الأزمة.
في 7 أكتوبر، احتجزت حماس حوالي 240 رهينة خلال هجومها على إسرائيل. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن 66 من هؤلاء الرهائن ربما لم يعودوا على قيد الحياة.
تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في محادثات السلام، إلا أن إحراز التقدم يتعرقل بسبب إصرار إسرائيل على هزيمة حماس ومطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار. ويدعو اقتراح تدعمه الأمم المتحدة قدمه الرئيس بايدن إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل اتخاذ خطوات نحو إنهاء الحرب، على افتراض أن حماس لن تشكل بعد الآن تهديدا عسكريا لإسرائيل