اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أن إعادة تشغيل المفاعل النووي في كوريا الشمالية المستخدم في إنتاج البلوتونيوم بحسب تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعد استمرارا لإرث الضعف الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابعت الصحيفة بأن ما حدث ليس مفاجأة، ويدل على صحة تحذيرات الأمريكيين المحافظين في عالم السياسة، فخلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر قالوا إنه عندما تكون أمريكا ضعيفة، فإن العالم يسير في دوامات من الفوضى لأن كل الأشرار يخرجون من مخابئهم لاستغلال ضعف أمريكا، وبايدن يعد ضعيفا، وإذا كان هناك أي شك في ذلك ، أي شك على الإطلاق ، فإن الانسحاب من أفغانستان أثبت هذه الحقيقة.
الصحيفة الأمريكية: لا أحد يعلم إلى أي مدى وصلت كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة النووية
وتابعت الصحيفة أنه تم طرد المفتشين من كوريا الشمالية في عام 2009، لذا لا أحد يعرف على وجه اليقين إلى أى مدى قطعت كوريا الشمالية طريق تطوير الأسلحة النووية، فهل أنتجت عشرين سلاحا نوويا؟ أم خمسينا؟ أو ستينا؟، حتى الخبراء ليسوا متأكدين، بينما وصل كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة للتو لإجراء محادثات حول تهدئة التوترات مع كوريا الشمالية، على وجه الخصوص ، بشأن التدريبات العسكرية المشتركة للحلفاء التي أغضبت بيونج يانج، وبالطبع آخر الأخبار عن مفاعل يونجبيون، ومن المرجح أن المساعدة الإنسانية سوف تكون بمثابة جزرة لكيم جونج أون لوقف الممارسات النووية المحظورة.
«واشنطن تايمز»: ما حدث مع كوريا الشمالية مشابه لما جرى في أفغانستان
وأضافت الصحيفة أن الموقف بالنسبة لكوريا الشمالية مشابه لما جرى في أفغانستان وإصرار هذه إدارة بايدن على التحدث وعقد الصفقات مع طالبان- وكذلك النتائج الكارثية التي تحققت، وهكذا أيضًا ستذهب مساعي دبلوماسية حمقاء مماثلة لفريق بايدن في كوريا الشمالية أدراج الرياح.. وتساءلت الصحيفة «لماذا تستسلم بيونج يانج للبيت الأبيض الضعيف ورئيس أمريكي عاجز؟».
وتوقعت الصحيفة الأمريكية، أن تظهر كوريا الشمالية على المسرح الدولي كمحاولة للعمل مع شركائها الدوليين تمامًا مثل طالبان.