أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية، عن توفير أكثر من 300 منفذ لبيع السلع الغذائية واللحوم والدواجن على مستوى الجمهورية بتخفيضات تصل إلى 30%" لإحداث استقرار في أسواق السلع الغذائية.
وقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية ان وزارة الزراعة تمتلك مايزيد عن 300 منفذ تسويقى بين ثابت ومتحرك يغطون كافة أرجاء الجمهورية ويباع فيها المواد الغذاية بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق بحوالي 30%، بالإضافة إلى العديد من المنافذ التسويقية الأخرى التابعة للدولة مثل منافذ وزارة التموين والمجمعات الاستهلاكية، ومنافذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومنافذ مؤسسة أمان، ومنافذ المحليات المنتشرة على مستوى المحافظات، ومنافذ سيارات تحيا مصر، والمبادرات المنتشرة على مستوى الجمهورية.
منافذ الوزارة تهدف إلى حدوث نوع من الاستقرار في الأسعار والكميات
وأكد "سليمان " في تصريحات لـ"الدستور"، أن هذه المنافذ التسويقية التابعة للدولة لاتنافس منافذ القطاع الخاص وإنما تهدف إلى حدوث نوع من الاستقرار سواء كان فى الأسعار أو الكميات المتاحة، ولا ننكر أن هناك العديد من المنافذ التسويقية التابعة للقطاع الخاص تبيع بأسعار معتدلة ومناسبة ولا تغالى فى أسعارها.
و تابع رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية واجهت وجابهت كافة التحديات فيما يتعلق بأسعار السلع الغذائية واللحوم والدواجن وتبين أن الاقتصاد الزراعي مرن قادر على التكييف والمواجهة.
و أضاف علينا أن ندرك أننا نبحث عن سعر عادل، بعدما وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة والألبان ونصدر ما يزيد عن احتياجاتنا إلى الخارج وتقلص الفجوة الاستيرادية وتراجعت فاتورة الاستيراد لذا علينا أن نحافظ على ما وصلنا إليه، فالسعر العادل هو أن يحقق المربي او المنتج ما تم إنفاقه خلال عمليات الإنتاج بالإضافة إلى هامش ربح بسيط لكى نحافظ على المربى والناتج المحلي، أما فى حالة خسارة المربى او المنتج فسوف يهجر الصناعة بالكلية، وهجر مربى واحد للصناعة يكلف الدولة الكثير لتوفر العجز من خلال الاستيراد ولذا لا نعول كثيرا بالسعر الرخيص اليوم الذى سيصبح غالى جدًا غدًا.
الوزارة تقوم بزيادة الإنتاجية لتحسين دخل الفرد وزيادة مستوى معيشة المربي
وقال "سليمان" إن الوزارة تقوم بزيادة الإنتاجية لتحسين دخل الفرد وزيادة مستوى معيشة المربي والمنتج وزيادة نصيب الفرد من البروتين الحيوانى المتاح، وكما هو واضح على مستوى العالم حينما تزداد أسعار تكاليف الإنتاج ومصروفات التشغيل تضاف هذه المصاريف على المنتج النهائى ويتحملها المستهلك وقد تلاحظ أن العديد من مصروفات التشغيل وتكاليف الإنتاج من نقل وشحن وتأمين وخامات علفية