
أحييت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الذكرى الرابعة لشهداء احد الشعانين أو أحد السعف الذي فقدوا أرواحهم جراء تفجير انتحاريين أنفسهم في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية وكنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية الغربية، ووقع حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في 9 أبريل قبل 4 أعوام مضت، من خلال انتحارى قام بتفجير نفسه يدعى محمود حسن مبارك من قنا وراح ضحيته 18 شهيدًا وعشرات المصابين من الأقباط والشرطة المدنية.
وأنه نظرًا للظروف الصحية المصاحبة لفيروس كورونا هذا العام تم إحياء الذكرى بشكل محدود من خلال قداس الهى بمشاركة أسر الشهداء وآباء كهنة الكنيسة المرقسية الكبرى فقط قدمهم القمص ابرام اميل وكيل قداسة البابا وكيل عام البطريركية ، أعقبه جلسة «تطييب خاطر» وشد من أزر الأسر تخللها كلمة روحية حول فضل الشهادة والصعود إلى السماء.
من جانبه قال محسن جورج عضو المجلس الملي في الإسكندرية، إن الكنيسة لا تنسى شهداءها الأبرار ودائما تتذكرهم لانها كنيسة الشهداء، مشيرًا إلى أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسجد وكنيسة وأن الإرهاب لا دين له .
وأضاف الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى أن التفجير الذى شهدته أكبر كاتدرائية في الإسكندرية ويقع فيها المقر البابوى وراح ضحيته 18 شهيد وعشرات المصابين منذ أربع سنوات يُذكرنا أيضا بالتفجير الإرهابي الذي شهدته كنيسة القديسين وراح فيها شهداء ومصابين أبرياء كل جريمتهم أنهم كانوا يصلون ويعبدون الله و كنيستنا كانت وما زالت كنيسة الشهداء يذكر ان المجلس الملى السكندرى المنتهى ولايته منذ سنوات .