حذر مسؤولون أمريكيون من كارثة بيئية بعد تسرب نفطي لأكثر من 120 ألف جالون من النفط من منصة حفر وجرفها على الشواطئ جنوب لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا ما يدد الحياة البرية وأغلق بعض الشواطئ، ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن ريتشارد براهم، المتحدث باسم خفر السواحل، إنه لم يؤكد المسؤولون أن التسريب قد تم إيقافه تمامًا، مضيفًا أن منصة الحفر لا يزال وضعها قيد التقييم، ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين أن التسرب النفطي يقع على بعد أميال قليلة من الشاطئ من نيوبورت بيتش وهنتنجتون بيتش، وجرى الإبلاغ عنه لأول مرة منذ أمس الأول حيث تسرب حوالي 126 ألف جالون على مساحة 13 ميلاً مربعاً، ودفع ذلك السلطات إلى السعي لاحتواء الموقف.
السلطات ستحاسب المسؤولين وتتوقع المزيد من الخسائر
وتابع التقرير، أن رئيس بلدية هنتنجتون بيتش «برو تيم كار» قال خلال تصريحات صحفية: «يشكل هذا التسرب النفطي أحد أكثر المواقف تدميراً التي تعامل معها مجتمعنا منذ عقود»، موضحا أن السلطات تبحث في كيفية محاسبة الأطراف المسؤولة وحذر من أنه سيكون هناك المزيد من الخسائر على الشواطئ خلال الأيام القليلة المقبلة، وأضاف التقرير أن «لاجونا بيتش» قد أغلق شواطئه أمس، كما أصدرت وزارة الأسماك والحياة البرية بالولاية أمرًا بإغلاق مصايد الأسماك من شاطئ هنتنجتون عبر شاطئ نيوبورت ولاجونا بيتش وصولًا إلى دانا بوينت، قائلة إن الصيد محظور بالقرب من موضع التسرب حيث من المتوقع أن ينتشر التسرب.
مقاطعة «أورنج» تبني ساترا رمليا لمنع انتشار النفط
وأوضح التقرير، أن النفط لا يزال يتسرب ويسبب أضرارًا في منطقة تالبرت مارش، والتي تعد موطنًا للعديد من أنواع الطيور، وذلك بحسب مسؤولة مقاطعة أورانج كاترينا فولي التي صرحت بأن المقاطعة تبني ساترًا رمليًا لمنع النفط من التسرب إلى الأراضي بشكل أكبر.