أعلنت شركة طيران كاثي باسيفيك المحدودة، عن تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية بين هونج كونج وتل أبيب حتى نهاية مارس 2025.
ويأتي القرار وسط حالة عدم اليقين المستمرة المتعلقة بالوضع في إسرائيل.
سبب الإيقاف
أشارت شركة الطيران في هونج كونج في بيان لها إلى "عدم اليقين المتعلق بالوضع المستمر في إسرائيل" كسبب للإلغاء المؤقت لجميع الرحلات من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب حتى 27 مارس 2025.
ويأتي هذا التمديد بعد تعليق سابق تم الإعلان عن الرحلات الجوية حتى 24 أكتوبر 2024.
خيارات للمسافرين المتأثرين
أكدت شركة كاثي باسيفيك للمسافرين الذين حجزوا رحلات بين هونج كونج وتل أبيب حتى 27 مارس 2025، أنه يمكنهم إعادة حجز سفرهم أو إعادة توجيهه أو استرداد أموالهم دون الرسوم المعتادة. ومع ذلك، أشارت شركة الطيران أيضًا إلى أن "الرحلات الجوية البديلة محدودة للغاية في الوضع الحالي، مما يقيد بشدة خيارات إعادة الحجز".
تأثير الصراع على الطيران
ويأتي التعليق بعد اندلاع الحرب بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر. وردا على الصراع، أوقفت شركة كاثي باسيفيك، إلى جانب العديد من شركات الطيران الدولية الكبرى، خدمات الطيران إلى تل أبيب.
بينما استأنفت العديد من شركات الطيران، بما في ذلك لوفتهانزا، والسويسرية، والخطوط الجوية الفرنسية، والنمساوية، ودلتا، ويونايتد إيرلاينز، عملياتها بجداول زمنية مخفضة، تواصل شركات أخرى تعليق رحلاتها.
استجابات أوسع لشركات الطيران
وانضمت العديد من شركات الطيران الأجنبية إلى شركة كاثي باسيفيك في تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر. وتشمل هذه الشركات طيران كندا، وخطوط فيرجن الجوية، والخطوط الجوية التركية، وخطوط بيجاسوس الجوية، مما يعكس التأثير الواسع النطاق للصراع على السفر الدولي إلى المنطقة.