انطلقت الانتخابات المحلية الجزائرية، اليوم السبت، لتجديد المجالس الشعبية والولائية والبلدية؛ استكمالًا لبناء مؤسساتها الوطنية بإجمالي عدد ناخبين يقدر بنحو 24 مليون ناخب، وفقًا لأرقام السلطة المستقلة للانتخابات.
تبون يُدلي بصوته في الانتخابات المحلية الجزائرية
وأدلى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، رفقة عائلته، واجبه الانتخابي في مدرسة أحمد عروة بسطاوالي غرب الجزائر العاصمة.
واعتبر الرئيس عبدالمجيد تبون، أنَّ الانتخابات المحلية «آخر محطة لبناء دولة عصرية مبنية بسواعد أبنائها»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وهذه الانتخابات ثاني استحقاق في الجزائر بعد الانتخابات التشريعية التي انعقدت في 12 يونيو الماضي، وسيكون على الناخبين انتقاء ممثليهم بالمجالس الشعبية البلدية والولائية عن طريق نمط جديد من الاقتراع يستند على القائمة المفتوحة، بتصويت تفضيلي لفترة مدتها 5 سنوات، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
إجراء الانتخابات المحلية الجزائرية بالقائمة المفتوحة وليس المغلقة
والقائمة المفتوحة تعني أن يصوت الناخب على قائمته المفضلة التي تقدمها الأحزاب والمستقلون، ولديه الحرية في ترتيب المرشحين داخلها وليس كما كان في السابق نظام القائمة المغلقة ويعني أن الأحزاب تقدم قوائم لمرشحيها مرتبة من رأس القائمة إلى آخر عضو فيها.
وعند فرز الأصوات بنظام القائمة المغلقة، توزع المقاعد على مرشحي القوائم الفائزة لكن مع احترام ترتيب مرشحيها، بمعنى أنه في حال فازت قائمة معينة بـ3 مقاعد فقط، تمنح هذه المقاعد للأول والثاني والثالث حسب الترتيب في القائمة.
أما في نظام القائمة المفتوحة فترتيب المرشحين الذي يضعه الحزب ليس هاما؛ حيث يمكن للناخب أن يعين شخصا من أسفل الترتيب كخيار له بدلا من متصدر القائمة.
ويخوض هذا المعترك الانتخابي مترشحون فضلوا التقدم لهذا الاستحقاق تحت غطاء حزبي، وآخرون اختاروا المشاركة ضمن قوائم مستقلة.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية قد أحصت أكثر من 115 ألف مرشح للمجالس البلدية، ونحو 19 ألف مرشح للمجالس الولائية.