أثارت جدارية ضخمة لتمثال المسيح الفادي في البرازيل ، بطول ٢٠ متر وعرض ١٥ متر ، على وجهة أحد منازل مدينة سيدنى بأستراليا ، إعجاب الالاف منهم بعض من أصحاب الديانات غير المسيحية ، على منصة التواصل الإجتماعى ” تيك توك ” بعد نشر صورة لها وكتب أحدهم “أوصلني إلى البكاء وهو يلامس روحي بعمق” ، وآخر كتب “يا إلهي جميلة جداً ” بينما علق أحد المسلمين قائلاً ” أنا مسلم لكن والله هذا جميل و مذهل للغاية”.
ويذكر أن أنهى الرسام الشهير داني موليونو الأسبوع الماضى ، جدارية للمسيح الفادى باللونين الأبيض والأسود المرئية على بعد كيلو مترات في منزل بواجهة زجاجية بحى رود بوينت ، الواقع على خليج كندا غرب مدينة سيدنى فى ولاية نيو ساوث ويلز ، والتى جذبت العشرات من راكبي الدراجات والرياضيين والآباء والأمهات الذين يتوقفون لالتقاط الصور على مدار الساعة .
وقالت صاحبة المنزل السيدة لولو كازي ، إنها شعرت بأنها محظوظة لتمكنها من مشاركة إيمانها الكاثوليكي بهذه الطريقة العامة والإيجابية ، وإنها لا تصدق التأثير الهائل الذي أحدثته اللوحة الجدارية العملاقة على مجتمعها المحلي وعلى الناس من جميع الطوائف وأيضا من الرائع رؤية المسيح ينظر إلى الأسفل على الجميع وأشارت السيدة كازي ان لوحة المسيح أثارث إهتمام أصحاب الأديان ، فلدينا مسيحيون ومسلمون على حد سواء يعلقون على مدى حبهم له ، كما تظهر باللوحة كلاً من والد لولو وزوجها بيتر اللذان وافتهما المنية في السنوات القليلة الماضية .
