
أعلنت وزارة العدل الفرنسية أن الطائرات بدون طيار "درون" باتت تشكل تهديدا للسجون الفرنسية، بعد اشتراك إحدى الطائرات بدون طيار في العملية الفاضحة لاقتحام سجن لتهريب رضوان فايد الأحد الماضي.
وبحسب شبكة "فرانس 24" الفرنسية، فإن الطائرات بدون طيار باتت تستخدم للتحليق فوق السجون الفرنسية وقياس والكشف عن درجة الحراسة، مشيرة إلى أن تزايد استخدام الطائرات بدون طيار باتت تشكل مشكلة كبيرة في الدفاع عن المؤسسات في فرنسا، والسجون على وجه الخصوص.
وتعمل السلطات الفرنسية بالتعاون مع شركات أخرى في تطوير طريقة جديدة تمنع الطائرات بدون طيار من التحليق فوق السجون، ومن هذه الأفكار استخدام طائرات مماثلة للدفاع عن أجواء السجون.
وكان لص ومجرم فرنسي كبير يدعى رضوان فايد قد استطاع الهرب من السجن الأحد الماضي، باستخدام طائرة بدون طيار كشفت عن غياب للحراسة، لتقدم بعدها مروحية وعليها أشخاص مسلحين لتسحب رضوان فايد من ساحة السجن وتطير سريعا، دون أن تتمكن السلطات من تعقبها.
ويكشف هذا السيناريو أن الطائرات بدون طيار باتت تشكل أزمة كبيرة لحراسة السجون في فرنسا.