وكانت الفتاة، وعمرها 17 عاما في ذلك الوقت، مدرجة على لائحة المراقبة الداخلية بعد أن هربت من المنزل في يونيو 2013.
وعلى الرغم من ملاحقتها، سمح لها مسؤولون في ثاني أكبر مطار في باريس بالصعود إلى الطائرة المتجهة إلى إسطنبول في نوفمبر علما بأن القانون الفرنسي يمنع القاصرين من مغادرة البلاد بدون موافقة من الأبوين.
وقال مجلس الدولة في بيان إنه "يدرك أن الإهمال في خدمات الشرطة خطأ يترتب عليه مسؤولية الدولة".
وأضاف قائلا "لا يوجد سبب محدد يبرر تراخي الرقابة على مغادرة القاصرين للبلاد ولا توجد أي إشارة إلى أن القاصر استخدمت أي وسائل لخداع الشرطة."
وذكر البيان أن الفتاة وصلت إلى سوريا لكنه لم يوضح ما إذا كانت انضمت إلى جماعة متطرفة أو ما إذا كانت عادت إلى فرنسا.