كشف عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن انضمام الـ12 قاعة عرض بالمتحف المصرى الكبير بجانب ما تم افتتاحه خلال الفترة الماضية يأتى ضمن التشغيل التجريبي للمتحف قبل الافتتاح الرسمي له.
توت عنخ آمون يغيب عن الافتتاح التجريبي للمتحف
وقال "زيدان" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن قاعات العرض المتحفي الرئيسية التي ستعرض لجمهور المتحف بداية من بعد غدٍ الأربعاء، لن تشمل قاعة الملك توت غنخ آمون أو قاعات مراكب الشمس، فهذه القاعات تنتظر الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير
وأضاف، أن القاعات الـ12 التي ستعرض تتضمن بداية من عصر ما قبل الأسرات، وعصر الدولة القديمة، وعصر الانتقال الأول وعصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثانى، وعصر الدولة الحديثة، وعصر الانتقال الثالث والعصر اليونانى والرومانى والعصر المتأخر، وذلك طبقًا لسيناريو عرض متحفي مطبق على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات.
وأشار "زيدان" إلى أن الـ12 قاعة عرض الرئيسية التي سيتاح زيارتهم ينضمون إلى ميدان المسلة المعلقة والحدائق، والمنطقة التجارية، والبهو والدرج العظيم، ومدرجات الانتظار الخلفية، ومطعم الأهرامات السياحي.
220 قطعة أثرية من كنوز توت غنخ آمون تنتظر النقل إلى المتحف الكبير
ولفت "زيدان" إلى أن كافة القاعات الأخرى بالمتحف كقاعات الملك توت غنخ آمون ومتحف مراكب الملك خوفو وغيرها تم الانتهاء منها بنسبة 100%، وتنتظر الافتتاح الرسمى للمتحف، مضيفًا أن هناك نحو 220 قطعة أثرية من كنوز الملك توت غنخ آمون متواجدين في المتحف المصري بالتحرير، وسيتم نقلهم إلى المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح بوقت كافٍ ككرسى العرش للملك التابوت المذهب وهم حالتهم جيدة للغاية، ولا يحتاجون إلى أى عمليات ترميم ليكتمل عرض كنوز الملك ومجموعته الكاملة التى ستعرض لأول مرة في مكان واحد، وعددها أكثر من 5300 قطعة.
وأوضح "زيدان" أن التشغيل التجريبى يستهدف منه تدارك أى ملاحظات تظهر أثناء التشغيل قبل الافتتاح الرسمي للمتحف الذي سيتم من قبل الإدارة العليا للبلاد، لافتًا إلى أن التشغيل التجريبى منذ بدايته شهد إقبالًا كبيرًا سواء من المصريين أو العرب أو السائحين الأجانب، لافتًا إلى أن المستهدف 4 آلاف زائر خلال التشغيل التجريبى، ويتم الحجز بأعداد معينة من خلال صحفة المتحف على شبكة الإنترنت.