أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن تعليق اجتماع الأربعاء الأسبوعي خلال النصف الأول من مارس المقبل بسبب الانشغال بعدد من الفعاليات والمناسبات، من بينها اجتماع المجمع المقدس وسيامات آباء أساقفة جدد، إلى جانب عمل الميرون، والاحتفال بذكرى القديس البابا كيرلس السادس، ومثلث الرحمات الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية أمس، بنعمة الله سوف يبدأ في الأيام القادمة الصوم الكبير 8 مارس، وسوف يكون لدينا مجموعة من المناسبات ولذلك سوف يتوقف الاجتماع لمدة أسبوعين وسوف نعود في منتصف شهر مارس، ولدينا مجموعة من المناسبات أرجو صلواتكم".
وتابع البابا تواضروس: "لدينا اجتماع للمجمع المقدس، وقبله اجتماع لجان المجمع المقدس، وبعد المجمع لدينا رسامات جديدة لآباء أساقفة وتجليس بعض الأساقفة، ولدينا الاحتفال بمرور سنة على نياحة أنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي ونعتبره أب البرية المعاصر، وسوف نحتفل بمرور 50 عامًا على نياحة البابا كيرلس السادس، وسوف نحتفل بعمل الميرون المقدس وهى المرة رقم 40 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
واستكمل: "وعمل الميرون يتم على يومين يجتمع فيها المطارنة والأساقفة ونقوم بعمل خطوات إعداد الميرون، ثم قداس التقديس ثم يحضر 50 قداسا خلال الصوم الكبير، ويوم شم النسيم نضع الخميرة المقدسة المحفوظة من الميرون السابق، وسوف يكون هناك رسامات لآباء كهنة، وهي فترة تحتاج صلواتكم ولهذا السبب سوف يتوقف الاجتماع لمدة أسبوعين، وسوف نعود في منتصف شهر مارس لنعيش تأملاتنا في الصوم الكبير".
ومن جهتها احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بفصح يونان إذ ترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات القداس الإلهي بمقر ايبارشياتهم.
ويعرف "فطر" صوم يونان، الذي يأتي اليوم الخميس بـ "فصح يونان"، وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضًا "عيد الفصح، مما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان الذي ابتلعه الحوت ثلاثة أيام على أنها رمز لقصة السيد المسيح الذي دفن في القبر ثلاثة أيام وقام في اليوم الرابع.