كشف مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، أن المهندس إيمحتب الذي نقوم بافتتاح متحفه اليوم في منطقة سقارة بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار هو أول من نقل العمارة من الطوب اللبن إلى الحجر. فهو أول من قام ببناء هرم زوسر، أقدم مبنى حجري في التاريخ.
وأضاف “وزيري” في كلمته بمناسبة افتتاح المتحف أن قصة افتتاح متحف إيمحتب بدأت عام 1997 وافتتح في عام 2006 بتكلفة وصلت آنذاك ما يقارب 17 مليون جنيه. وقد تم إغلاق هذا المتحف في مارس 2022 ليعاد افتتاحه اليوم بعد إضافة أعمال التطوير له كمعمل ترميم وخدمات سياحية وأنظمة للكاميرات والإضاءة وسيناريو متحفي. وأشار إلى أن عدد القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف يصل إلى 286 قطعة، موجودة داخل ما يقرب من 27 فاترنية. ووصلت تكلفة إعادة ترميم المتحف إلى ما يقرب من 48 مليون جنية من ميزانية المجلس الأعلى للآثار. كما تم إضافة 70 قطعة أثرية بشكل مؤقت تحكي عن تاريخ سقارة وما تم اكتشافه من منطقة سقارة، وأصبحت تلفت أنظار السائحين لتاريخ البناء في سقارة.
الزائرين
وأشار إلى أن تعليمات الوزير بتغيير سيناريو العرض المتحفي وإضافة خدمات سياحية للزائرين، فمنذ إغلاقه وهناك تساؤلات عديدة حول إعادة افتتاحه، لافتاً إلى أن أهم ما يميز المتحف هو وجود أقدم مومياء ملكية لرابع ملوك الأسرة السادسة، بالإضافة إلى أقدم أدوات قراءة منذ ما يقرب من 4400 عام، وكذلك عدد من المومياوات الحيوانية النادرة.
وأوضح الوزير أن هناك ما يقرب من 41 متحفًا متاحًا للزيارة في مصر، وهناك متاحف لم تفتح بعد وتجرى بها أعمال إعادة ترميم، ومن المقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة مثل المتحف الأتوني، ومتحف أسوان، والمتحف البحري، ومتحف بورسعيد.