استقبلت الجامعة الألمانية بالقاهرة صباح اليوم الأحد الموافق 9 من شهر أكتوبر الحالى 2022 -2023 الطلاب الملتحقون بالسنوات الدراسية الأولى بكليات (الهندسة وعلوم المواد، هندسة وتكنولوجيا الإعلام، هندسة وتكنولوجيا المعلومات، كلية تكنولوجيا الإدارة، العلوم التطبيقية والفنون، الحقوق والدراسات القانونية، الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية).
وكانت الجامعة نظمت لهم من قبل لقاء تعريفي بحضور أولياء أمورهم، حيث التقى بهم الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة، وألقى كلمة ترحيبية بهم أعرب خلالها عن بالغ سعادته بلقائهم وأسرهم، وأكد خلالها أن اختيار هؤلاء الطلاب النابغين المتفوقين من جميع فئات وأطياف المجتمع تم بعناية فائقة طبقاً لمعايير القبول المعمول بها بالجامعة والمطبقة بالجامعات الألمانية، كما انتهز الفرصة لتقديم التحية والشكر لأعضاء إدارة شئون الطلاب على المجهود المبذول فى تحديد أعداد المقبولينجاء اللقاء بحضور الدكتور ياسر جمال حجازي رئيس الجامعة وعمداء و أعضاء هيئة تدريس كليات الجامعة.
وأضاف الدكتور منصور أن البرامج الدراسية المطبقة تتبع النظام التعليمى المعتمد على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل التخرج، وأن الجامعة يتوفر بها بنية تحتية قوية ملائمة للتعليم والبحث والتطبيق العملي، وأن الجامعة تلتزم بتقديم دعم كامل للطلاب و العملية التعليمية من خلال فريق عمل متميز من أفضل الأكاديميين بمصر وألمانيا، علاوة على تخصيصها عميدًا لطلاب السنوات الأولى ومنسقين معاونين له في أداء مهامه، هذا بجانب وجود إدارة متخصصة بتوفير فرص التدريب والتوظيف لطلاب وخريجى الجامعة.
وأشار الدكتور منصور خلال كلمته إلى أن الجامعة استطاعت على مدار الـ20 عاماً الماضية أن تحظى بنسبة 40 % من التعليم العالي الألماني العابر للحدود ، حيث قامت بتخريج سفراء لها انتشروا في جميع أنحاء العالم مثل رامي عطاوية الحاصل ميدالية أوتوهان- أبرز الجوائز العلمية عالميا لباحثي الدراسات العليا ، إضافة إلى ادراج أسماء العديد من خريجيها في قائمة فوربس لأفضل الشباب المؤثرين في مجالات عدة تحت سن ال30 ،وبأن الإنجازات التنموية المتلاحقة التى نفذتها الجامعة خلال العشرين العام الماضية دعت الدكتور ينس براندنبورج وزير الدولة البرلماني ممثلاً لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي بألمانيا - خلال الاحتفالية مرور 20 عاما على إنشاء الجامعة فى برلين سبتمبر الماضى - ، أن يؤكد أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أصبحت المحرك الرئيسي في العلاقات الثنائية المصرية الألمانية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر جمال حجازي بأن الجامعة تمتلك الكثير من التميز على المستويين العلمي والبحثى وأن خريجيها أصبحوا الآن سفراء حقيقيين في مسيرة العلم والعمل محليا و عالميا وبأن الشراكة الثنائية القائمة بين الجانبين المصرى والألمانى أدت لتعزيز آليات التعاون بينهما فى مجالات عدة.
وفى ختام كلمته حث الطلاب على ضرورة الالتزام باللوائح المطبقة بالجامعة و المحافظة علي هيبتها وصورتها الإيجابية المتعارف عليها داخل وخارج جدرانها والحرص على مداومة التفوق الدراسي والاستفادة من المميزات والإمكانيات من الأنشطة المتنوعة التى تتيحها الجامعة لهم سواء كانت ثقافية -رياضية – فنية - طلابية – خدمة المجتمع.