البابا تواضروس يستقبل السفير الألماني بالقاهرة
صدى البلد

صدى البلد
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم، الأربعاء، سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة الدكتور سيريل نون.
ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بزيارة السفير الألماني بالقاهرة، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التى تجمع بين الشعبين المصري والألماني.
ويلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية مساء اليوم، الأربعاء، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي، بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية الخاصة بالمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني أعلن توقف الاجتماع الأسبوعي مدة أسبوعين بسبب الاحتفال بالعديد من المناسبات الكنسية التى شهدتها الفترة الماضية، من ضمنها عمل الميرون للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة إلى جانب سيامة وتجليس أساقفة جدد، والاحتفال بتذكار مرور 50 عاما على نياحة القديس البابا كيرلس ومرور عام على رحيل نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى السابق، إلى جانب سيامة 19 كاهنا للخدمة في مختلف كنائس الكرازة.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له - أن البابا شنودة الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنودة الثالث بطريركا عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنودة.
وقال البابا تواضروس إن البابا شنودة كان غزير الإنتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وإنه ترهبن على يد البابا شنودة في دير الأنبا بيشوى عام 1988، وإن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنودة الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى أن شخصية البابا شنودة كاريزمية وكان بارعا في إلقاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.