تقترح لجنة السياسة الأمنية في الغرفة الكبرى بالبرلمان السويسري السماح بإعادة تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث وافق عشرة برلمانيين سويسريين على هذه المبادرة، وعارضها عشرة آخرون، وامتنع أربعة عن التصويت، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
ويذكر أن رئيس اللجنة وافق على الاقتراح بعد ذلك، يحتاج النواب وأعضاء مجلس الشيوخ إلى التصويت.
ولدى سويسرا قانون بشأن الممتلكات العسكرية وبالتالي، ووفقاً للمادة 22أ، لا تستطيع تصدير الأسلحة إلى البلدان المشاركة في نزاع مسلح ينتهك حقوق الإنسان، بما في ذلك إذا كان هناك خطر من استخدام الأسلحة ضد المدنيين أو نقلها في نهاية المطاف إلى "بلد غير مرغوب فيه".
مؤتمر السلام من أجل أوكرانيا
يأتي هذا التوجه بعد أيام قلية من استضافة سويسرت لمؤتمر السلام من أجل أوكرانيا، بمشاركة 100 دولة في الوقت الذي غابت عنه روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية إن محاولات تقديم القمة كحدث "على نطاق عالمي تقريبا" تحولت إلى إخفاق تام، ورفض ما يقرب من نصف الدول المدعوة البالغ عددها 160 دولة "الانخراط في السياحة السياسية".
وأضافت زاخاروفا أن التركيز على تعظيم مشاركة دول الجنوب العالمي لم ينجح.
وشددت على أن كييف والغرب لم يعتزما في البداية البحث عن سبل لحل الأزمة في أوكرانيا سلميا.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، إن المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا لم يقدم أي مساهمة في التقدم نحو التسوية السلمية.
وقال ألكسندر دوبنسكي، عضو المعارضة في البرلمان الأوكراني، إن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا في بورجنستوك تحول إلى فشل.
وكتب دوبنسكي عبر قناته على تطبيق "تيليجرام": "على الرغم من الميزانيات الضخمة التي أنفقت على إقناعنا بأن قمة الصور السويسرية كانت ناجحة، إلا أنها كانت فاشلة".
وقال دوبنسكي: "إنه منذ البداية، أكد المتحدثون على ضرورة إشراك روسيا في عملية السلام، لقد حولت قمة "السلام" إلى ما كانت عليه في الواقع - اجتماع للأصدقاء الذين اجتمعوا لمناقشة ما يتم مناقشته بالفعل".
ووفقا لعضو المعارضة في البرلمان الأوكراني، فإن المؤتمر في سويسرا لم يكن يهدف إلى البحث عن سبل لتسوية الصراع.
وأضاف أن الاجتماع انعقد لتأييد شرعية فلاديمير زيلينسكي بعد انتهاء فترة ولايته بموجب دستور أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني، أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا أنظمة دفاع جوي من طراز "سامب-تي"، "التي تخدم الدفاع".
وردا على أسئلة النواب حول توريد صواريخ ستورم شادو، قال إن القائمة سرية.