تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قدلسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم أهل نينوى المعروف شعبويا باسم صوم يونان.
ويطلق أبناء الكنائس العراقية على صوم يونان او صوم أهل نينوى مصطلح مختلف وهو صوم باعوثا، وهي كلمة ذات اصل ارامي تعني طِلبة أو تضرع وتكتب باعوثا او الباعوثة، وتحدث عنه في تصريحات صحفية الباحث الاب العراقي ألبير أبونا من البطريركية الكلدانية، فقال انه بدأ اثناء وباء انتشر في عهد البطريرك حزقيال لاسيما في منطقتي كركوك، ونينوى، فاتفق مطران بيث كرمايّ مار سبريشوع واسقف نينوى على إقامة الصلاة والصوم لكي يرد الله عنهم وباءً هائلًا سُمي (شرعوطا) حصد الألوف من سكان تلك المناطق. ويُقال أن الله رَدَّ عنهم الوباء اثر توبتهم وصلاتهم.
كما يسمى في العراق ايضا بصوم باعوث العذارى نسبة إلى إحد أديرة منطقة الحيرة، بالقرن السابع، حيث نجى الله راهباته بعد صوم 3 ايام من أحد الأمراء الفاسدين، كما يسمى ايضا بصوم نينوى وهي مدينة عراقية حتى الان، ويعتبر مسيحييها سفر يونان ركيزة كتابية لصومهم وتوبتهم، وقد فَسَّر وشرح آباء عديدون هذا السفر من الكتاب المقدس بأشعار رائعة وعبارات مؤثرة استخدمها المسيحيون لتغذية صلواتهم في أيام الباعوثة الثلاثة.
وتستمر احتفالات الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قدلسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم أهل نينوى المعروف شعبويا باسم صوم يونان لمدة 3 ايام تنتهي يوم الاربعاء المقبل يليه العيد يوم الخميس.