أحد الشعانين.. دلالة استخدام "سعف النخيل" في الاحتفال
البوابة نيوز
البوابة نيوز
أيام قليلة، وتحتفل الكنائس، بـ"أحد الشعانين"، وهو يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويعود هذا الاسم؛ لأن "شعانين" تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو "خلصنا"، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف.
وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
ويرجع دلالة استخدام "السعف"، إلى أن أهالي المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين السعف وجريد النخل الأخضر في أيديهم، وفضّل مسيحيو أورشليم "السعف"؛ لعدة أسباب، أبرزها أن النخل يعيش سنوات طويلة، ويرمز للخلود، ويعطي لونه الأخضر إيحاء بالسلام.
وتتزين ساحات الكنائس ومحيطها، بانتشار باعة سعف النخيل؛ هذا اليوم، احتفالا بأحد "الشعانين"، وصناعة أشكال متنوعة منه، كالخواتم، والصلبان.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.