تحدثت الدكتورة جيهان جادو مسئول الاستقبال والمعلومات بوزارة الثقافة الفرنسية،عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا حول الأزمة التي تعرضت لها منطقة الشمال من فيضانات وأمطار غزيرة، مؤكدة أن الحكومة اضطرت لإغلاق أكثر من 74 مدرسة في مناطق متعددة
وأضافت “جادو” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن الفيضانات التي حدثت تسببت في انقطاع إمدادات مياه الشرب عن 5200 شخص وعلى مدى 20 يوما مضت.
وحول أوضاع الجالية المصرية، أكدت مسئول الاستقبال والمعلومات بوزارة الثقافة الفرنسية أن المصريين في فرنسا في مأمن من الفيضانات التي تحدث خاصة أن الجالية المصرية عادة ما تتمركز في باريس وضواحيها وهناك ايضا في مرسيليا ونيس وغيرها من المناطق المتعددة في فرنسا.
وأكدت “جادو" أنه إلى الآن، لم يتم سماع أي أخبار تفيد بوقوع خسائر في الارواح من المصريين لان منطقه الفيضانات هي ليان وكانشي وهذه المناطق غالبا لايقطن بها جاليات عربيه او مصريه.
وأوضحت أن الحكومة الفرنسية أعلنت حالة التأهب القصوى لما تمر به هذه المناطق من فيضانات تسببت في تعطيل الحياة وعدم صلاحيتها للحياة عليها وان سكان هذه المناطق اضطروا للنزوح في مناطق أخرى بعد وصول المياه الي المنازل
أمطار غزيرة تعرض الأشخاص للخطر
وشهدت مقاطعة با دو كاليه الفرنسية هطول أمطار غزيرة بشكل مستمر قرب أنهار "هيم" و"آ" و"ليان" و"كانشي"، مما عرّض 192 ألف شخص لخطر الفيضانات، وبسبب مخاطر الفيضانات، ظلت 74 مدرسة في شمال فرنسا مغلقة، فيما تدفقت المياه إلى المنازل
فيما تم استدعاء فرق الإطفاء في 860 مهمة، وانقطعت إمدادات مياه الشرب عن 5200 شخص وحصلوا على المياه المعبأة في زجاجات، وغمرت المياه نحو 60 منزلا، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "ميتيو فرانس" إنّ الأمطار المستمرة تسببت أيضا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.
وعلى مدى 20 يوما مضت، سقطت 3 أضعاف كمية الأمطار المعتادة، وفي بعض الأماكن، هطلت أمطار في 6 أيام تعادل كمية الأمطار التي تهطل عادة في شهر نوفمبر بأكمله، وأظهرت صور جوية التي التقطتها صحيفة "لا فوا دو نورد" مساحات كبيرة من الأرض تغرق تحت الماء.