الشارع القبطي .. بقلم مايكل ابراهيم
03.04.2019 08:38
Articles مقالات
البوابة نيوز
الشارع القبطي .. بقلم مايكل ابراهيم
حجم الخط
البوابة نيوز

بقلم مايكل ابراهيم

القس مرقس صموئيل يحتفى بعيد ميلاده بـ زمان.. وإحنا صغيرين

 

احتفى القس مرقس صموئيل، كاهن الكنيسة المرقسية ببنى سويف، عبر حسابه الشخصى بـفيس بوك بذكرى عيد ميلاده، حيث كتب خواطر فى ذكرى ميلادى الثامن والأربعين لعلها تفيد أحدا من الشباب، جاء فيها:

 

واحنا صغيرين بنفتكر أن قوة الشخصية إنى مارجعش فى كلامى.. بس لما بنكبر بنكتشف إن قوة الشخصية إنى أقدر أرجع فى كلامى لما اكتشف إنه غلط.

 

وأضاف: وإحنا صغيرين بنعلن عمن نكرههم ونغلق كل الأبواب حتى لا نعود نراهم أو نتعامل معهم.. بس لما بنكبر بنعرف إن حتى عدوك خلى الباب معاه متوارب فعدو اليوم ربما يصير صديق الغد.. وإحنا صغيرين بيكون الأصدقاء كل حياتنا وعشمنا فيهم عالى جدا.. بس لما بنكبر بنعرف إن الصديق إنسان عادى والعشم فيه بزيادة غلط، وبنكتشف إنه مرحلة فقط فى حياتنا وليس كل حياتنا كما كنا نتصور.

 

وتابع: وإحنا صغيرين بنشوف نفسنا أحكم من الكبار.. بس لما بنكبر بنجرى نسمع حكمة السنين وخبرة الأيام من أى حد كبير نقابله وبنقتنع إن هو ده الصح، وإحنا صغيرين الدنيا حلوة وبترقص قدام عينينا.. بس لما بنكبر بنعرف إن الدنيا كدابة ومش بالحلاوة اللى كنت فاكرها، وإحنا صغيرين بنحس إن تعاليم المسيح عن التسامح والغفران للآخرين ضعف.. بس لما بنكبر بنعرف إنها سمو ورفعة وغنى، واحنا صغيرين بنفتكر الكنيسة خنقة وصلواتها طويلة ومملة وقوانينها متعبة.. بس لما بنكبر بنعرف إنها السما على الأرض.. وختم الكاهن المنشور باسم مش # تخاريف_ كاهن

 

القس يوليوس شحاتة: نحن بحاجة لهؤلاء القديسين

 

نشر القس يوليوس شحاتة، كاهن كنيسة شهداء ليبيا بالعور، سمالوط، منشورا على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مأخوذاَ من إحدى العظات التى قُدمت الى الشباب، قال فيه:

 

ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ قديسين / ﻗﺪّﻳﺴﺎﺕ، ﻻ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺰﻱّ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻲّ، ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻤﺮﻥ ﻭﺷﺎﺡ ﺍﻟﺮﺍﻫﺒﺎﺕ، ﻷﻧّﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ، ﻭﺍﻷﺣﺬﻳّﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴّﺔ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ.. ﻭﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ فى ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ، ويمرحون ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻮﺭًﺍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ ﻭﻗﻠﻘِﻬﻢ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻔﺘّﺸﻮﻥ فى ﺧﻀﻢّ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴّﺔ ﻋﻦ ﻓُﺴﺤﺔ ﺻﻼﺓ، ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐّ ﺑﻄﻬﺎﺭﺓٍ، ﻭﻋﻔّﺔٍ، ﻭﺟﻤﺎﻝ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﺗﻤﻸ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴّﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴّﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﺪّﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻌﻬﺎ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻋﺎﺯﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺯﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻼﻋﺪﺍﻟﺔ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ فى ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻴُﻘﺪّﺳﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺒﺘّﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ فى ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻴﻪ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎ - ﻛﻮﻻ، ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﺕ ﺩﻭﻍ، ﻳُﺒﺤﺮﻭﻥ فى ﻋﺎﻟﻢ الإﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻻ ﻳﻤﻠّﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻟﻤﺸﻐّﻼﺕ ﺍﻟـ MP3. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳُﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺮّ ﺍﻹﻓﺨﺎﺭﺳﺘﻴّﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻪ فى ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﺨﺠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺃﻭ ﺣﺘّﻰ ﺍلكريب. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ الثقافة، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺠﺪﻭﻥ فى ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲّ ﺃﻣﺮًﺍ ﻃﺒﻴﻌﻴًّﺎ، ﻭﻳﺴﻌﺪﻭﻥ فى ﺻﺤﺒﺔ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، فى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺘﻬﺠﻮﻥ ﻓﺮﺣًﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺎﻗﻮﺍ فى ﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳّﺔ.

 

ولاقى المنشور استحسان المتابعين، الذين عبروا عن ذلك بالتعليقات والمشاركات، فيما لفت أحد المعلقين قائلا: ذلك القول جزء مقتبس من كلمات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.