كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ختام رحلته إلى قمة منظمة شنغهاي للتعاون، عن أن الدول الغربية راحت تطالب باستمرار وقف إطلاق النار عندما وصل الجيش الروسي إلى مشارف كييف عام 2022.
وقال بوتين: "عندما وقفت قواتنا بالقرب من كييف، تلقينا اقتراحًا وحتى طلبًا ملحًا من شركائنا الغربيين بوقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية حتى يمكن القيام بأشياء معينة على الجانب الأوكراني، وقد فعلنا ذلك"، وأشار الرئيس الروسي إلى أنه لم تكن هناك خطوات انتقامية من أوكرانيا.
ووفقًا للرئيس الروسي، فإن موسكو "واجهت الخداع مرة أخرى: فقد تم إلقاء جميع اتفاقيات [سحب القوات] التي تم التوصل إليها في إسطنبول في سلة المهملات"، مضيفًا أن "هذا حدث أكثر من مرة".
وفي صبيحة يوم الجمعة 25 فبراير 2022- اليوم الثاني لانطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وصلت القوات الروسية إلى حدود العاصمة كييف، وخاضت معارك بأحد الأحياء الواقعة في شمال العاصمة.
وسبق أن قال الرئيس الروسي إن القوات الروسية اقتربت من كييف في فبراير ومارس 2022، وكان لدى روسيا خيارات مختلفة للعمل.
وأضاف بوتين: "لكن لم يكن هناك قرار سياسي باقتحام المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، أيًا كانت الأقوال أو التكهنات حول ذلك".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الناس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
بوتين: الغرب طلب وقف إطلاق النار عندما أصبح الجيش الروسى قرب كييف عام 2022
الدستور
الدستور
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.