تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الغطاس المجيد، وأسس السيد المسيح في عيد الغطاس، سر المعمودية الذي يعتبر بوابة كل مسيحي للدخول الي المسيحية، ومنها الى السماء بحسب الايمان المسيحي.
ويتساءل البعض عن مراحل تعميد الأطفال، ولمعرفة هذه المراحل تواصلت الدستور مع الأب فيلبس ماهر، أستاذ علم اللاهوت الطقسي في مراكز إعداد وتأهيل الخدام، الذي قال ان المرحلة الاولى هي مرحلة تقديس مياه المعمودية وذلك يتم من خلال تلاوة بعض الصلوات على المياه ثم مرحلة تحليل المراة حيث يقرأ الكاهن بعض الصلوات لتحليل المراة من أي خطية، ثم تأتي مرحلة جحد الشيطان وهي طقوس تتم يعلن فيها اسرة المعمد انهم لا يتبعون أي من خطط إبليس وينكرونه تماما ويقبلون السيد المسيح ربًا ومخلصًا.
ثم يقوم الكاهن بحمل الطفل وتغطيسه في جرن المعمودية ثلاث مرات بالكلية ليغمر المعمد تمامًا في جرن المعمودية، ثم يخرج المعمد ليدهن بالميرون 36 رشمة في أنحاء جسده وعن المواضع التي يدهن بها المعمد قال انها تبدأ من النافوخ (أعلى الرأس) والمنخرين والفم والأذنين والعينين، ثم عند القلب والسرة وأمام القلب من الظهر حتى آخر العمود الفقري وهو صلب الإنسان فوق فتحة الشرج والزراعين (الكتف وتحت الإبط) والرجلين يأخذ مفصل الحوض والورك والركبة من فوق ومن تحت ومفصل المشط من الناحيتين، حيث يقوم الكاهن برشم كل منطقة من هذه المناطق بعلامة الصليب بزيت الميرون.
ثم تأتي مرحلة تسريح ماء المعمودية والتي يجب ان تلقي في الزراعات أو مياه جارية نظرًا لأن هذه المياه لها طابع قدسي نتيجة الزيوت التي ألقيت بها والصلوات التي قرأت عليها.