أغلق المزارعون، اليوم الثلاثاء، الطرق في جميع أنحاء فرنسا، احتجاجًا على ارتفاع الضرائب وزيادة أوقات العمل، فضلا عن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.
وقال أرنو روسو، رئيس الاتحاد الزراعي FNSEA، إن الاحتجاجات قد تستمر "يومًا أو أسبوعًا" أو "المدة التي تستغرقها" الحكومة للرد على مطالب المزارعين،فيما لقيت امرأة حتفها في جنوب فرنسا، بعد أن اصطدمت سيارتها بحاجز طريق أقامه المزارعون، بحسب صحيفة الجارديان.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه طلب من حكومته التعبئة الكاملة لتقديم حلول ملموسة للصعوبات التي يواجهها المزارعون.
واعتبر تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، احتجاجات المزارعين الفرنسيين، تمثل أول صداع كبير يواجهه رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثًا غابرييل أتا.
والتقى أتال بنقابات المزارعين مساء الاثنين، لكنه لم ينجح في تهدئة غضبهم. ومنذ صباح الثلاثاء، أغلق المزارعون الطرق في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المنطقة المحيطة بتولوز في الجنوب الغربي، إلى إيزير في الجنوب الشرقي، وبوفيه في الشمال.
على جانب أخر، تستعد ألمانيا لإضراب كبير من جانب نقابة سائقي القطارات GDL، من المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء ويستمر حتى يوم الاثنين المقبل.