
دائما ما يظهر هانى رمزى نجم الأهلى السابق والمدير الفنى لمنتخب المحليين معدنه الحقيقى فى الرد على الادعاءات الباطلة التى تطول الكرة المصرية أو الأندية المحلية بشأن محاولة إقحام الديانات والخلافات الطائفية في الصراع داخل الملاعب المصرية، ومحاولة استغلال الديانات كوسيلة لتبرير سلوك غير شرعى.
جاء رد هانى رمزى على ادعاءات الإيفوارى سليمانى كوليبالى بشأن تعرضه للاضطهاد في صفوف الأهلى بسبب ديانته المسيحية ومعاملته معاملة سيئة خلال وجوده في مصر، ليضع حدا لافتراءات الهارب كوليبالى بشأن العلاقة التي تربط الأخوة المسلمين والمسيحيين داخل القطر المصرى والتى تنعم بالحب والاستقرار والعلاقات الطبية.
القهقهة بصوت مرتفع كانت رد فعل هانى رمزى على ادعاءات كوليبالى بشأن اضطهاده دينيا خلال وجوده في مصر، قائلا، " لا يمكن أن يصدق أنهم يجبروا أحداً على السجود أو منع أي أحد من ممارسة شعائره الدينية".
ودائما ما يكون رد فعل هانى رمزى إيجابيا تجاه مثل هذه الإدعاءات نافيا أن يكون هناك اضطهاد لمن يدينون بدين المسيحية في مصر سواء على المستوى الاجتماعى أو الرياضى ، ويكون رده الإيجابى هو درع للأهلى لاستغلاله في مثل هذه المواقف التي يقدم عليها اللاعبون لتبرير موقفهم الضعيف في التعامل مع القضية لايمانهم بضعف موقفهم، ومحاولة منهم في ابعاد الأزمة عن الرياضة وإقحام الخلافات الدينية والعرقية والأوضاع الأمنية التى لا تمت للرياضة بصلة كسبب مباشر في الاقدام علي سلوكه غير القانونى.