شارك الأنبا أرميا، أمين عام بيت العائلة المصرية، ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، في مؤتمر دور القادة الدينيين فى الحفاظ على البيئة، وذلك فى أولى جلسات المؤتمر، الذى نظمه المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، التابع للكنيسة الأسقفية.
وقال في كلمته: إن الاهتمام بمشكلة التغير المناخي أصبحت بصدد الأنشطة البشرية الهامة الآن، إذ يعتبر قطع الغابات والشجيرات واللجوء مدافن القمامة يتسببون في تلوث البيئة، فتغير المناخ له عواقب كثيرة مثل التلوث وندرة المياه حيث أدى ذلك إلى عواقب ومشاكل كثيرة بالإضافة لقلة الغذاء وندرته بسبب قلة المياه.
وأضاف: يوجد الآن لاجئين بسبب تغير المناخ من بلد لبلد بسبب الضرر الاجتماعي والتنموي الذى يحدث في بلادهم، فكل إنسان له حق الحياة دون تلوث فلا يمكن للمرء أن يتصرف دون مراعاة للآخرين فكلنا بشرية واحدة ودورنا أن نحافظ على البيئة معًا كأفراد للعائلة البشرية.
واختتم: يحتاج الحفاظ على البيئة للتنسيق بين الدول النامية والدول المتقدمة دون تقاعس؛ لأنه سيكلفنا كثيرًا فالتوسع في الغابات أمر مهم وتقوية التعليم البيئي، بالإضافة لتكاتف رجال الدين من أجل بناء مجتمع صديق للبيئة فى محاولة لإنقاذ المشاكل البيئية الكبرى، إذ لنا واجب أخلاقي تجاه المجتمع.