بالفيديو .. تعرف على كنيسة النزاع ” كنيسة كل الأمم”و بستان الجثسماني
13.04.2022 17:06
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطني
بالفيديو .. تعرف على كنيسة النزاع ” كنيسة كل الأمم”و بستان الجثسماني
حجم الخط
وطني

قدم الحساب الخاص بكنيسة القيامة و الأراضي المقدسة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يتحدث عن كنيسة النزاع ( كنيسة كل الأمم) – ALL NATIONS و بستان الجثسماني ،حيث نشر يقول
موقع الكنيسة وتاريخها :
فى بستان جثسيماني، و جثسماني كلمة عبرية تعني معصرة الزيت، أسفل جبل الزيتون نشاهد كنيسة جميلة تسمى ” كنيسة النزاع” بُنيّت فوق المكان الذي قدستهُ صلاة نزاع الرب يسوع في البستان حتى أن عرقه صار كقطرات دمٍ نازلة على الأرض ” وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ ” ( لوقا 22: 44).
وفي نفس هذا المكان شيدت ثلاث كنائس متوالية :
1- الكنيسة البيزنطية: شُيدت في عهد الإمبراطور Theodosius سنة 380 ميلادية. وكانت تتضمن من مكان المذبح ” صخرة النزاع ” الموجوده حتى يومنا هذا. وكانت هذه الكنيسة البيزنطية أصغر من الكنيسة الحالية. وكانت حاوية على أرضية من الفسيفساء الرائع ولكن دُمرت الكنيسة على يد الفرس سنة 614 ميلادية.
2- الكنيسة الصليبية: شُيدت في أوائل القرن الثانى عشر الميلادى ، ولا نزال نشاهد بعض بقاياها في جنوب الكنيسة الحالية ، دُمرت هذه الكنيسة أيضاً حوالى سنة 1200 ميلادية ، و بقى تلالها حتى سنة 1891 ميلادية .
3- الكنيسة الحاليــة : شُيدت على نفس مُخطط الكنيسة الصليبية سنة 1920م وإنتهى من تزينها سنة 1924م صممها المهندس المعماري Antonio Barluzzi والذي صمم نوافذها بحيث لا تسمح بكثير من الضوء ينفذ لصحن الكنيسة مما يُعطي جو من التخشع في الصلاة متذكرين الرب الذي ظل ينازع في صلاته عند هذه الصخرة الموجودة الآن أمام المذبح . وتكون الأعمدة الستة التي تحمل القبب الأثني عشرة جواً فريداً من نوعه إذ لا يتولد الشعور بالعظمة. وهذه الكنيسة أُطلق عليها إسم ” كنيسة كل الأمم All Nations”
بسبب مساهمة دول كثيرة من أنحاء العالم في تشييدها وتزينها وهذه الدول هي : الولايات المتحدة -ألمانيا- كندا- بلجيكا- إنجلترا – إسبانيا – إيطاليا – المكسيك- البرازيل – الأرجنتين – تشيلي- بولندا -المجر-إيرلندا -أستراليا -النمسا.
لذلك رُسم شعار كل من هذه الدول بالفسيفساء على السقف، وفي إكليل الشوك البرونزي حول الصخرة.
وعلى واجهة الكنيسة من الخارج فسيفساء بديعة تمثل السيد المسيح الذي يُقدم للآب آلام البشرية كلها وتحت هذه اللوحة تماثيل الإنجيليين الأربعة وفوقها الصليب وعن جانبيه أيّلان. مما يذكرنا بكلمات المزمور ” كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ ” ( مزمور 42 : 1 – 1 ).
ودرج المدخل تم بناؤه سنة 1959م ويمكن مشاهدة بقايا الكنيسة الصليبية عن يمين الكنيسة الحالية . ونشاهد إلى اليسار من الكنيسة ثماني أشجار زيتون قديمة يُقدر علماء الأحياء عمرها بالألفي سنة أو أكثر بقليل وهناك تقليد مُسَلّم يقول أن التلاميذ الثلاثة كانوا نائمين تحت إحداها.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.