قال فهد القرقاوي، رئيس الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، إن المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية يأتِ في وقت حاسم جدا، تسعى الدول فيه لتحسين فرص الاستثمار بها، خاصة بعد حدوث جائحة كورونا، كما وتقوم مصر بدورها الريادي التاريخي في لم شمل القارة الأفريقية وتحديد الأولويات ووضع نظره تفائلية مستقبلية: «الجائحة معنا ولكن المستقبل يجب أن نعمل عليه».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الجمعة في مصر»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، على فضائية «MBC مصر»، أن مصر تشهد نهضة كبيرة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة القليلة التي ظهرت فيها الكثير من الإنجازات الكثيرة، حيث إن مصر لها دور رائد بالتسويق والاستثمار، وهو ما وضع أسسا واستراتيجيات تتعلق بالمرحلة المقبلة لجانب أساسي خاص بمرحلة النمو المتوقعة.
وأوضح أن المستقبل يتطلب نوعية مختلفة من الفرص بنوعيات جديدة من الاستثمار تحتم على الجميع الاستمرار والجاهزية في المشروعات، «رفع مستوى العاملين في هيئات ترويج الاستثمار ومدى قدراتهم ما تقوم به مصر الآن، والاستثمار يجب أن يكون مؤثرا في الجانب البيئي والاستثماري ونوعية الاستثمارات المستدامة».
وأكد أن البنية التحتية هي حجر أساس، واستقطبت الكثير من الاستثمارات في دولة الإمارات، وهو ما حدث في مصر أيضا، ما مثل «معجزة» لما تم تنفيذه سواء من خلال السرعة أو الجودة أو القدرة على تنفيذ المشاريع الحاسمة، ما سيؤهل مصر لتكون واجهة لاستقطاب الاستثمارات العالمية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر مهم جدا بسبب الظروف التي يمر بها العالم، وهو عبارة عن إعادة لم الشمل لهيئات الاستثمار، وهو دور هام تقوم به مصر.
وأشار إلى أن هناك استثمار مع الشركات او رجال الأعمال والمستثمرين وشركات الاستثمار، وتعاون وتكامل بين هيئات ترويج الاستثمارات في الدول المختلفة لجذب أكبر عدد من المستثمرين إلى الدول العربية وكذا القارة الأفريقية، وتم اليوم، توقيع اتفاقيتان جدد يخصان العمل الإقليمي ما بين مصر والإمارات.