أعلن الجيش اللبناني، أمس الأحد، أن طائرتين حربيتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي خرقتا الحدود اللبنانية جوا، كما خرق زورقان حربيان إسرائيليان المياه الإقليمية.
اختراق الأجواء من فوق البحر وصولا لبلدة الناقورة
وأكد الجيش اللبناني في بيان، إن طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي، خرقتا الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب مدينة شكا باتجاه الجنوب وصولا إلى بلدة الناقورة، ثم غادرتا الأجواء من فوق البحر غرب البلدة.
وأوضح أنه جرت متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعروفة باسم «اليونيفيل»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
زورق إسرائيلي يخترق المياه الإقليمية
وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني في بيان آخر، إن زورق حربي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خرق أمس الأحد، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمدة 11 دقيقة ولمسافة حوالي 185 مترا.
كما أشار إلى اختراق زورق حربي إسرائيلي، أمس الأول السبت، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمدة 5 دقائق ولمسافة حوالي 166 مترا.
ومن ناحية أخرى، قال البطريرك الماروني في لبنان، مار بشارة بطرس الراعي، إن الحكومة يجب أن توقف أي تدخل في عمل القضاء، بعد أن تسببت دعاوى في وقف التحقيق في قضية انفجار «مرفأ بيروت».
وأودى الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020 في المرفأ، بحياة أكثر من 200 شخص، ونتج الانفجار عن كمية ضخمة من «نترات الأمونيوم» كانت مخزنة بشكل غير آمن.
وكان قد تم تجميد التحقيق في القصية، الاثنين الماضي، عندما أقام وزير سابق مطلوب للاستجواب بشبهة الإهمال دعوى يطعن فيها على حيادية طارق بيطار القاضي الذي يقود التحقيق.
وأوضح البطريرك الراعي في عظة، امس الأحد، إن الضغط السياسي على بيطار، أضعف سلطة القضاء ويمكن أن يهدد المساعدات الدولية للبنان.