تدعو لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، للتوقف الفورى عن نشر الجرائم، التى من شأنها نشر القيم غير الدينية، والأخلاقية فى المجتمع.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن كثيرا من الجرائم التى تتناولها وسائل الإعلام، خاصة الصحافة، وإن كانت من باب إعلام الرأى العام، وتوعيته بمخاطرها، إلا أن نشرها يساهم فى تفشى ظواهر دخيلة على المجتمع، وتنافى القيم الدينية والأخلاقية، ومنها جرائم زنا المحارم، والقتل، والتمثيل بالجثث، أو تناولها، مؤكدا أن نشر مثل هذه الجرائم، من شأنه أن يخلق وازعا لدى البعض لتقليد تلك الجرائم، ولو من باب التفكير، وافتعال أى مبرر لها.
دعا «العدل» وسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها، للالتزام بما يصدر عن الجهات الرسمية فقط فى مثل تلك الجرائم، وتحديدا النيابة العامة، وعدم تناول ما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعى، من قصص، وأسباب حول تلك الجرائم، والتى يكون أغلبها غير دقيق، مما يلحق الضرر بالأفراد والمجتمع.
كما دعا «العدل» وسائل الإعلام، لاحترام حرمة الموت، وعدم نشر صور ضحايا الجرائم، خاصة القتل، وضرورة تمويه وجه الصورة، وكذلك صور المتهمين فى الجرائم عموما، وذلك إعمالا للقاعدة القانونية التى تقول ببراءة المتهم حتى تثبت إدانته، وذلك التزاما بالقيم الدينية والأخلاقية، ومواثيق شرف، وقوانين المهنة.