أكد الراهب شنودة المقاري، من دير الأنبا مقار بوادي النطرون، خلال مداخلة تليفونية عبر قناة ctv القبطية، أن حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار، فجر الأحد، ليس إرهابيًا.
وتابع الراهب شنودة في تعليقه: "نحن كرهبان في الدير نعيش في سلام، وكان من المفترض أن الأسقف القتيل يتواجد في الدير ليلة السبت ثم ينزل الأحد في الثالثة والنصف صباحًا لحضور التسبحة ويمشي مسافة 120 مترًا مسافة من قلايته حتى الكنيسة".
وكشف الراهب شنودة، أن الأسقف الراحل كان شخص متعفف جدًا، وكان يرفض تمامًا أن يصاحبه أي أحد من الرهبان من القلاية حتى الكنيسة، وكان يتحرك كأنه راهب عادي، ويرفض أي ألحان تخص الأسقف، ويسكن في بلوك رقم 5، وهذا البلوك له خط مسار معين داخل الدير عكس باقي بلوكات الدير، وعلى بعد 20 مترًا من قلاية الأسقف، كان هناك أحد منتظره وضرب الأسقف خبطة واحدة أودت بحياته في الحال، وأول من شاهد الأسقف طريح الأرض كان أحد الرهبان الشيوخ يسكن ببلوك مجاور في قلاية قريبة، لكنه لم يستطيع تحديد شخصية الشخص الواقع على الأرض، وقام بإبلاغي بالحدث داخل الكنيسة، واكتشفنا أن الساقط على الأرض هو الأسقف، وتم نقله للعيادة الخاصة بالإسعافات السريعة وفوجئنا بمفارقته للحياة".