التجارة بين مصر والبرازيل تسجل 2 مليار دولار خلال 2020.. تفاصيل
11.03.2021 13:27
اهم اخبار مصر Egypt News
صدى البلد
التجارة بين مصر والبرازيل تسجل 2 مليار دولار خلال 2020.. تفاصيل
حجم الخط
صدى البلد

كشف تامر منصور أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية، عن تراجع قيمة التجارة بين مصر والبرازيل خلال العام الماضي 2020 نتيجة تداعيات جائحة كورونا والتي تسببت في ركود الأسواق، حيث سجلت 1.966 مليار دولار في مقابل 2.147 مليار دولار خلال 2019 بتراجع 8.4%.

 
 

وقال إن مصر احتلت المركز الثالث بين الدول العربية المستقبلة للسلع البرازيلية خلال العام الماضي بقيمة واردات 1.754 مليار دولار في مقابل 1.831 مليار دولار بتراجع 4.2%، وتتمثل أهم 5 سلع برازيلية مصدرة لمصر 2020 في ”الذرة بنسبة 38%، لحم بقري بنسبة 27%، السكر بنسبة 18%، خام الحديد بنسبة 12%،  لحوم الدواجن بنسبة 5%”.

 

وأضاف "منصور" أن مصر احتلت المركز السادس بين الدول العربية الموردة للسوق البرازيلية خلال 2020 بقيمة صادرات 212.17 مليون دولار في مقابل 314.91 مليون دولار بتراجع 32.6%، وتتمثل أهم 5 سلع مصرية مصدرة للبرازيل العام الماضي في ”الأسمدة بنسبة 58%، الخضروات والفاكهة بنسبة 19%، البلاستيك بنسبة 11%، الوقود المعدني بنسبة 8%، الكيماويات 4%”.

 

وأوضح أن مصر تعد 5 أكبر مورد للأسمدة للبرازيل من الدول العربية خلال 2020، منوها بأن هذا القطاع شهد نموا كبيرا عقب دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور حيز النفاذ في سبتمبر 2017، حيث كانت تسجل 78.15 مليون دولار وارتفعت في 2018 لنحو 193.87 مليون دولار، ثم إلى 255.83 مليون دولار خلال 2019، ولكن مع تداعيات كورونا تراجعت لـ 90.71 مليون دولار خلال 2020.

 

اقرأ أيضًا:
 

وأكد منصور أن هناك تطورا كبيرا في صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية للسوق البرازيلي منذ دخول الاتفاقية حيز النفاذ، حيث نمت صادرات الزيتون بنسبة 105% لتبلغ 29.27 مليون دولار خلال 2020 في مقابل 14.28 مليون دولار خلال 2017، كما نمت بنسبة 56% عن قيمتها في 2019، كما نمت صادرات الثوم بنسبة 13% عن 2019 لتحقق 6.64  مليون دولار.

 

وزادت صادرات مصر من النباتات العطرية للبرازيل بنسبة 231% لتبلغ 4.58 مليون دولار خلال 2020 في مقابل 1.39 مليون دولار خلال 2017 ونمو 9% عن 2019، وصادرات الفراولة المجمدة لنحو 1.35 مليون دولار بنمو 3% عن 2019.

 

وانخفضت صادرات بعض السلع المصرية للبرازيل بالمقارنة بين 2017-2020، حيث سجلت الخضروات المجففة او المحضرة نحو 1.12 مليون دولار في مقابل 1.33 مليون دولار بتراجع 15% بينما كانت مرتفعة مقارنة بـ 2019 بنسبة 2%،  وكذلك زيتون اخر بنسبة 81% لتبلغ 630 ألف دولار مقابل 3.27 مليون دولار بينما كانت مرتفعة بنسبة 1% عن 2019، وكذلك بصل مجفف بنسبة 72% لتسجل 470 ألف دولار مقابل 1.69 مليون دولار، بينما كانت مرتفع أيضا بنسبة 1% عن قيمتها خلال 2019.

 

ونوه بأن هناك نموا كبيرا في بعض المنتجات الغذائية والزراعية غير المدرجة في الاتفاقية بعد، حيث ارتفعت صادرات بذور اليانسون والشمر والباديان بنسبة 427% لتبلغ 3.23 مليون دولار خلال 2020 في مقابل 610 الف دولار كما ارتفعت بنسبة 6% عن 2019، وكذلك صادرات الخمائر النشطة بنسبة 139% لتسجل 2.37 مليون دولار مقابل 990 ألف دولار خلال 2017، ونمت بنسبة 5% عن 2019.

 

وعن أهم المنتجات الزراعية والغذائية المدرجة فب الاتفاقية ويسري عليها الاعفاءات الجمركية، ذكر منصور انها تتمثل في ” البصل الطازج او الكراث، النباتات الطبية والعطرية، محضرات الطعام، بذور وزيت عباد الشمس، مستخلص الشعير ومحضرات الدقيق والنشا ودقيق الحبوب، منتجات تتكون من الحليب الطبيعي، الكيوي الطازج، اللوز الطازج والمجفف، والثوم”، بينما ما زالت مخاليط صالحة للأكل من محضرات دهون او زيوت حيوانية او نباتية خارج الميركسور.

 

ولفت إلى أن 89% من المواد الغذائية المصدرة من مصر للبرازيل مندرجة تحت الاتفاقية، حيث ان قيمة صادرات تلك المواد تصل لنحو 52 مليون دولار منها 46 مليون دولار من سلع الاتفاقية و 6 ملايين دولار خارج الاتفاقية.

 

وأشار منصور إلى أهمية أن يعي المصدر المصري أن السوق البرازيلي يحتاج إلى سياسة النفس الطويل نظرا لطول مدة الإجراءات وصعوبتها، فضلا عن ضرورة الوعي بالتركيبة السكانية نظرا لوجود 6% منها من الجاليات العربية والتي تحتاج إلى المنتجات العربية.

 

وتابع  أنه رغم  كون معظم الشعب البرازيلي من الطبقة المتوسطة وتحت المتوسطة إلا أن السعر ليس هو المتحكم في شراء السلعة بل الجودة، كما مازال المستهلك يفضل الطرق التقليدية في شراء احتياجاته من الاسواق خاصة فيما يتعلق بالفاكهة والخضروات الأمر الذي يزيد من أهمية العمل على وجود خطوط طيران مباشرة بين الدول العربية والبرازيل وهو ما يتم العمل عليه في جامعه الدول العربية والحكومة البرازيلية.

 

كما أضاف منصور أهمية وجود مراكز لوجيستية للمنتجات العربية والمصرية في بعض الموانئ وعلى ساحل دول أمريكا الجنوبية خاصة البرازيل، موضحا ان من بين التحديات ايضا عامل اللغة حيث يحتاج البرازيلي إلى لغة انجليزية واضحة ومباشرة حتى لا يحدث اي مشكلة وكذلك الالتزام بالمواصفات المنصوص عليها عند تسجيل المنتجات، وكذلك اهمية الحرص على التأكد من الشركات البرازيلية وكذلك البنوك قبل التعاقد معها تجنبا لحدوث مشاكل السداد.

وذكر أن مصر تعد الدولة العربية الوحيدة حاليا التي تربطها مع البرازيل اتفاقية الميركسور والتي تعطيها ميزة نسبية في الاعفاءات الجمركية، ولكن المغرب ولبنان هناك مفاوضات متقدمة لتوقيع اتفاقيات معهم والتي قد تكون خلال عامين، وهناك منافسة ايضا مع دول اسبانيا والبرتغال وايطاليا وفرنسا خاصة في ظل رخص اللوجيستيات لوجود خطوط مباشرة بحرية مع مدن وموانئ متعددة.

كما أوضح ان هناك منافسة ايضا مع المنتجات المحلية حيث تحولت البرازيل في 35 عاما من اكبر مستورد إلى واحدة من اكبر المصدرين في المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية، ولكن يمكن العمل على تصدير المنتجات في المواسم المختلفة عن انتاجها محليا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.