استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة والتي تتركز حاليا بمحافظة نابلس، وتستهدف المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، وكذلك حملات التشويه التي تهدف لاغتيالهم معنويا عبر بث الشائعات والتهم الملفقة بحقهم.
وقالت الحركة في بيان لها " في الوقت الذي يتصاعد فيه عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، تصر أجهزة السلطة على استمرار ضرب حاضنتنا الداخلية والنسيج المجتمعي الفلسطيني، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، في تماهٍ تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد.
ودعت حماس في نهاية بيانها السلطة للتوقف الفوري عن هذه الممارسات، وكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها ودفع تلك الأجهزة للالتحام في ميدان المواجهة الحقيقي للدفاع عن شعبنا وأرضنا.