وصفهم بـ الحثالة .. المرشح الإصلاحي بالمملكة المتحدة ليزلي ليلي يتوعد بنحر المهاجرين إلى إيطاليا
26.06.2024 15:17
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
وصفهم بـ الحثالة .. المرشح الإصلاحي بالمملكة المتحدة ليزلي ليلي يتوعد بنحر المهاجرين إلى إيطاليا
Font Size
صدى البلد

تعرض ليزلي ليلي، مرشح حزب الإصلاح في المملكة المتحدة الذي من المتوقع أن يحصل على ما يقرب من 20% من الأصوات في دائرة ساوثيند إيست وروتشفورد، لتدقيق مكثف بسبب التعليقات التحريضية التي تم الإدلاء بها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز، أشار ليلي، البالغ من العمر 70 عاما، صاحب نظرية المؤامرة، إلى المهاجرين بأنهم "حثالة" واقترح اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، بما في ذلك ذبح المهاجرين الذين يصلون على متن قوارب صغيرة واستهداف عائلاتهم.

تصريحات صادمة بشأن المهاجرين

في منشور بتاريخ يونيو 2020، رد ليلي على أخبار وصول قارب صغير إلى دوفر بالقول: "آمل أن أكون بالقرب من أحد هؤلاء الأوغاد في يوم من الأيام، ولن أهرب، سأذبحهم ثم أخرج أسرهم". أثار هذا التصريح، من بين أمور أخرى، مخاوف بشأن آراء المرشح بشأن الهجرة وطرقه المقترحة لمعالجة هذه القضية.

آراء مثيرة للجدل 

كما أعرب ليلي عن مشاعر مزعجة بشأن الوباء، ووصفه بأنه "قتل جماعي على يد الحكومة" ومحاولة "لإخلاء العالم من السكان". 

يمتد خطابه إلى تعليقات أخرى مختلفة، بما في ذلك الإشارة إلى ضرورة تجهيز سفن قوة الحدود بأسلاك شائكة لإيذاء المهاجرين الذين يعبرون القناة. حتى أنه علق بكلمة "الغاز" مع رموز تعبيرية ضاحكة تحت مقطع فيديو لمسلمين يصلون، مما زاد من الغضب.

اتصالات مع القادة الفاشيين

كشف المزيد من التحقيقات أن ليلي هو واحد من 41 مرشحًا للإصلاح في المملكة المتحدة وهم أصدقاء على فيسبوك لغاري رايكس، وهو زعيم فاشي معروف. أسس رايكس، وهو منظم سابق للحزب الوطني البريطاني، الاتحاد البريطاني الجديد، على غرار اتحاد الفاشيين البريطاني بقيادة أوزوالد موسلي. أدى هذا الارتباط إلى تكثيف الدعوات لاتخاذ إجراءات ضد ليلي وآخرين ذوي انتماءات مماثلة.

زعيم حزب الإصلاح تحت الضغط

يواجه نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، ضغوطًا متزايدة لإيقاف المرشحين ذوي الآراء المتطرفة. وعلى الرغم من أن الحزب قد أسقط واستبدل العديد من المرشحين بسبب تعليقات مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه تم تعليق مرشح واحد فقط منذ إغلاق باب الترشيح الرسمي في 7 يونيو.

تعرضت مؤسسة الإصلاح في المملكة المتحدة لانتقادات بسبب تعاملها مع المرشحين ذوي وجهات النظر المتطرفة. صرح الحزب سابقًا أن مرشحيه "ليسوا زومبي سياسيين حزبيين" وأنهم "فخورون بأنهم يفكرون ويتحدثون مثل الأشخاص العاديين". 

شدد متحدث باسم الحزب على أن المرشحين أحرار في التعبير عن آرائهم، حتى لو لم تتماشى مع آراء جميع زملائهم في الحزب.

نظرة على إصلاح سياسات المملكة المتحدة

يأتي الجدل الدائر حول ليزلي ليلي والمرشحين الآخرين في وقت حرج بالنسبة لحزب الإصلاح في المملكة المتحدة حيث يسعى لترك بصمته في الانتخابات العامة المقبلة. ويجب على نايجل فاراج والحزب التعامل مع تداعيات هذه الاكتشافات مع الترويج لسياساتهم الرئيسية ومعالجة مخاوف الناخبين

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.