قال الاب فيلبس ماهر، أستاذ مادة الطقوس الكنسية في مراكز إعداد وتأهيل الخدام في تصريحات خاصةلـ الدستور أن الكنيسة لا تقرأ في كتاب السنكسار خلال فترة الخمسين يوما التالية لعيد القيامة المجيد والمعروفة بفترة الخماسين المقدسة، ولعل السبب في ذلك هو أن الكنيسة تعطي تركيزها الكامل للسيد المسيح وشخصه المبارك طوال فترة الخماسين ولا تنتبه لاي ذكرى أخرى.
وكتاب السنكسار هو كتاب يمتلئ بالوقائع والأحداث التي حدثت في مثل كل يوم من ايام العام وتفرد له الكنيسة مساحة للقراءة بين قراءة فصول الانجيل في القداسات الالهية، ولعل السبب في ذلك هو ان تقول للحضور في القداس الالهي ان اولئك القديسين الذين ياتي ذكرى رحيلهم او استشهادهم اليوم هم اكبر مثال على ان الانسان يمكنه ان يصل الى حياة الفضيلة والبر والتقوى، حيث يقول الكتاب المقدس في الفصل الثالث عشر من فصول رسالة القديس بولس الرسول الى العبرانيين الذين هم اليهود: "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ."كما تقول لهم ان الوقائع التي حدثت اليوم من معجزات وخلافه هي حدثت بقوة وقدرة الله وحده وبفضل منه ليس الا.