أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الفيضانات القاسية التي ضربت ولاية واشنطن مؤخرًا، تسببت في إغراق الماشية وهدم المنازل وإتلاف المعدات، وتسببت في تعطيل سلاسل التوريد ما يجعل التعافي أكثر صعوبة.
وتابعت أن الماشية غرقت في المياه وتعطل نظام توزيع الحبوب الإلكتروني الذي يغذي عشرات الآلاف من حيوانات المزرعة في جميع أنحاء ولاية واشنطن بعد أن أصبح رطبًا وعديم الفائدة، وفي بلدة ليندن تحولت مزرعة لاجيروي إلى جزيرة، ما تسبب في نفوق العشرات من الماشية عبر الوادي.
وأضافت أن ما زاد من التأثير الكارثي للفيضانات أنها جاءت في لحظة هشة للغاية، عندما أدت اقتصاديات حقبة كورونا بالفعل إلى ارتفاع التكاليف، وتسبب في إجهاد إمدادات العمالة، وانقطاع سلاسل التوريد لكل شيء من أغذية الحيوانات إلى الوقود إلى المعدات والأجزاء.
وقال سكوت ماكنايت، صاحب شركة كونواي فيد، وهي شركة مزرعة علف عمرها قرن من الزمان على بعد حوالي ساعة شمال سياتل: «لقد كنا بالفعل نتعثر نوعًا ما في ذلك، كانت خطوط الإنتاج متأخرة، لقد بلغنا الحد الأقصى في الساعات التي نركض فيها، ولكن الآن الأمر أصبح شبه مستحيل».
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تعد هي عاشر أكبر ولاية منتجة للحليب في البلاد، حيث تدر منتجات الألبان 1.2 مليار دولار سنويًا.