جددت الكنيسة القبطية ببورسعيد ، مطالبها بسرعة كشف الأجهزة الأمنية ببورسعيد ، مصير اختفاء الفتاة القبطية القاصر كارمينا كمال ، التى اختفت يوم 11 يناير الماضى ، وحتى الان مازال مصيرها مجهول ، فى ظل مأساة تعيشها اسرتها التى ارسلت استغاثات لرئاسة الجمهورية والجهات المعنية دون جدوى .
وكانت ارسلت أسرة قبطية ببورسعيد استغاثات لرئاسة الجمهورية وللجهات المعنية للمطالبة بالتدخل لكشف مصير ابنتهم ” كيرمينا كمال فوزى ” 13 عامًا ، من منطقة الضواحي بمدنية بورسعيد ، وذلك بعد اختفائها فى ظروف غامضة يوم 11 يناير الماضي ، أثناء ذهابها لتأدية امتحانها بالصف الأول الإعدادى
وقالت والدتها : قمنا بتحرير محضر بقسم شرطة الضواحى ، ولكن حتى الآن لم ينجح الأمن فى العثور على الفتاة ، وهى طفلة ، يجب إعادتها ، ونأمل أن يتدخل الرئيس لانقاذنا فنحن أسرة بسيطة ولا نملك شيء سوى ستر ربنا ، ونريد أن يُعيد إبنتى ، ونحن نثق فى الرئيس .
وبثت والدتها فيديو تناشد فيه السيد الرئيس لكشف مصير الطفلة القاصر ، وسرعة عودتها لاسرتها ، وأن الاجهزة الامنية لم تتخذ أي خطوة لعودة الطفلة ، وتوقفت الاجهزة الامنية الرد عليها ، وانها أم تشعر بمرار يوميا وتحولت حياتها لكابوس لاختفاء ابنتها .