أكد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت للبحرية السعودية بشراء حزمة تدريبية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي من شركة كراتوس للدفاع والأمن في سان دييجو، وفقا لتقرير نشره، اليوم الثلاثاء، موقع ساوث اتشينا مورنينج بوست الإخباري الدولي.
وحصلت المملكة العربية السعودية خلال الزيارة الأولى خارجيا للرئيس الامريكي دونالد ترامب والتي اختار الرياض فيها لتكون أولى محطاته، مقابل عقد بقيمة 750 مليون دولار لتدريب القوات الجوية السعودية، والعمل مع مجموعة متنوعة من الشركات المتعاقد معها في الولايات المتحدة.
ووبالإضافة إلى ذلك، تنفق المملكة العربية السعودية نحو 662 مليون دولار أمريكي على أنظمة رادار متوسطة المدى أن-تبك-53 من طراز 26 أن-تيك-ترو والتي يمكنها تحديد بطاريات الهاون العدو والصواريخ.
كما تقوم شركة لوكهيد مارتن ببيع هذه الأنظمة، كما يقدم المتعاقدون الأمريكيين الدعم اللوجستي والتدريبي عندما تقوم القوات المسلحة السعودية بنشرهم.
وقال وزير الخارجية الامريكي، ريكس تيلرسون، خلال زيارة ترامب الى الرياض ان اتفاق الأسلحة سيساعد على دعم الأمن الطويل الاجل لشركاء واشنطن في منطقة الخليج. واشار الى "النفوذ الايراني الخبيث والتهديدات الايرانية التي توجد على حدود السعودية من جميع الاطراف".
ووفقا لموقع ساوث اتشينا مورنينج بوست الإخباري الدولي، فإن وحدة حلفاء الخليج كانت موضع تساؤل اليوم الاثنين بعد ان انفجرت صفقة بين قطر وجيرانها حول الدعم المزعوم للغاز المزعوم من جانب الجماعات الموالية لايران.
وانضمت البحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن وجزر المالديف الى السعودية ومصر وموريشيوس في قطع العلاقات مع قطر التي تستضيف أكبر قاعدة جوية امريكية في المنطقة.