أكد باسم حلقة نقيب السياحيين أن افتتاح المتحف المصري الكبير من أهم الأحداث التي تحظي باهتمام ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد اجتمع الرئيس بنفسه مع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وقيادات الشركة المتحدة للإعلام بمقر رئاسة الجمهورية لمتابعة ما تم من الإعدادات والتحضيرات اللازمة لافتتاح المتحف المصري الجديد، أعطى حافزا كبيرا للقائمين على الافتتاح ببذل كل ما يمكن من أجل تقديم حفل الافتتاح للعالم بصورة مشرفة تليق بالمصريين وبالدولة المصرية بتاريخها وحضارتها.
دعوة من أجل السلام والاستقرار
وأضاف نقيب السياحيين أن متابعة الرئيس هذا الافتتاح تأكيد من القيادة السياسية علي أهمية الحدث عالميا في توقيت وأحداث جيوسياسية بالشرق الأوسط، وللتأكيد علي قوة ومكانة مصر التاريخية والحضارية في العالم، وأيضا دعوة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
المتحف يعد الأكبر عالميًا من حيث عرض الآثار ومساحته، إذ يتيح للزوار فرصة فريدة للتنقل بين مختلف العصور المصرية في تجربة استثنائية. كما يتميز المتحف بموقعه الفريد في منطقة تاريخية، بجوار الأهرامات وعلى مقربة من مطار سفنكس الدولي، ما يسهل وصول السياح من مختلف دول العالم.
يضم 100 ألف قطعة أثرية، بينها مقتنيات تُعرض لأول مرة، ليكون ليس فقط متحفًا لعرض المومياوات والتاريخ المصري، بل أيضًا مركزًا حضاريًا متكاملًا يضم وسائل ترفيهية وأنشطة اجتماعية. كما يوفر أماكن مخصصة للحفلات التي تتماشى مع عظمة الآثار المصرية، إلى جانب أحدث وسائل العرض السمعية والبصرية التي تجعل الزيارة تجربة غامرة لا تُنسى.
ويوفر مرشدًا سياحيًا إلكترونيًا بعدة لغات، يتيح للزوار تغيير اللغة حسب رغبتهم، ما يسهم في جعل المتحف وجهة سياحية غير تقليدية تلبي تطلعات السياح من مختلف أنحاء العالم.