
علمت البوابة من مصادرها برصد مخطط فوضوي جديد تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بتمويل قطري مفتوح لتنفيذه على الساحة المصرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بالبلاد.
وأضافت المصادر أبرز خيوط الخطة الشيطانية، والتي تتمثل في نشر أخبار غير صحيحة عن الشأن الداخلي المصري بجرائد وصحف ومواقع أجنبية ممولة من قبل النظام القطري يروج له الميليشيات واللجان الإلكترونية وعناصر التنظيم الإرهابي "الإخوان "بالشارع المصري يهدف إلى الدعوة للتظاهر والعنف ونشر الفوضى.
من جانبها تكثف الإدارة العامة لمباحث الإنترنت التابعة لوزارة الداخلية المصرية من تحرياتها الأمنية المكثفة بخصوص 1000 حساب يخص عددا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمصر ومناصرين لتنظيم داعش الإرهابي يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج الأفكار الإرهابية وتلقين اللجان النوعية للتنظيمات الإرهابية التعليمات والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.
في سياق ذي صلة جددت المصادر الأمنية نفيها لكل ما يروجه التنظيم الإرهابي وحلفاؤه بالداخل والخارج من تعذيب بالسجون المصرية أو وجود أي حالات قبض على أي أشخاص خارج إطار القانون، مؤكدة أن سياسة الوزارة الحالية هي لأنها لا تتستر على أية أخطاء أو تجاوزات تحدث من أي فرد مهما كان رتبته أو موقعه القيادي.
وكان عدد من الصحف والمواقع الممولة قطريا، ويعمل بها عناصر هاربة من أحكام قضائية بمصر قد نشرت مؤخرا عددا من التقارير المفبركة عن تعذيب بالسجون المصرية ووجود حالات اختفاء قسري بهدف تشويه سمعة الدولة المصرية وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي.