وقعت الكويت والفلبين ،اليوم الجمعة، اتفاقية تهدف إلى إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بشأن سوء معاملة العمالة الفلبينية، حيث أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح أنه تم توقيع اتفاقية لتشغيل العمالة المنزلية، وذلك بحضور نظيره الفلبيني.
وقال وزير خارجية الفلبين، إن بلاده ستعين سفير جديد لها بالكويت بديلا للسفير السابق الذي اعتبرته الكويت غير مرغوب فيه، في خطوة تمهيدية لاستئناف العلاقات بين البلدين، مضيفا أنه سينصح الرئيس دوتيرتي برفع الحظر عن سفر العمالة الفلبينية إلى الكويت فورا، وفقا لما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.
ويشمل الاتفاق وضع آلية لتقديم المساعدة للعمالة المنزلية الفليبينية، كما يمنع أصحاب العمل الذين لديهم سجل في سوء معاملة العمالة المنزلية من توظيف عمالة فلبينية، ويتضمن اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
وأضاف الوزير أنه واثق من أن الدبلوماسيين الثلاثة - المتهمين بالاختطاف - الذين ما زالوا متحصنين في السفارة سيسمح لهم بالخروج بأمان من الدولة الخليجية، وكان الثلاثة قد اتهموا في وقت سابق بالاختطاف لتورطهم في مساعدة الفلبينيين للفرار من منزل أصحاب عملهم.
وأوضح كايتانو أن الحكومة الفلبينية تعمل مع السلطات الكويتية لتسهيل العودة الفورية لموظفي وزارة الشؤون الخارجية الثلاثة إلى مانيلا، وأضاف "نحن واثقون من أن هذا سيحدث في غضون أيام قليلة".
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، قد أمر العمالة الفلبينية في الكويت في مارس الماضي بالعودة إلى الوطن بعد العثور على جثة عاملة فلبينية مجمدة بأحد المنازل، كما أمرت الكويت السفير الفلبيني بمغادرة البلاد خلال أسبوع، واستدعت مبعوثها لدى الفلبين، وذلك بعدما حاول موظفون في السفارة الفلبينية تهريب عدد من العمال من منازل أصحاب عملهم.