يرى الكاتب السياسي الإماراتي، أحمد عبيد، أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وقف على منصة الأمم المتحدة، بروح فارسية ولهجة تركية، قائلًا: "لم نر هوية لقطر في الأمم المتحدة، سوى تلك اللافتة التي كتب عليها صفة رئيس دولة قطر، ورأينا تميم كمندوب لإيران بثوب قطري".
وأضاف لـ"دوت خليج" أن "تميم أراد دفع الشبهات الثابتة على حكومته، أمام رؤساء دول العالم، حيث دعم وتمويل وإيواء الإرهاب، وذلك في محاولة أخيرة لإنعاش نظامه".
ولفت "عبيد" إلى اعتقاده بأن تميم لم ينجح تميم في غايته السابقة الذكر، موضحًا أن الحضور في الأمم المتحدة لم تقنعهم كلمة كتبت بالقلم ذاته، الذي وقع على شيكات بمبالغ مالية ضخمة صرفت لزعيم داعش، أبوبكر البغدادي، ومن على شاكلته في بلدان المنطقة ولاسيما العالم، على حد تعبيره.
وتابع "لن يستطيع تميم الخروج من هذا المأزق إلا بعد تقديم شهادة مصدقة تفيد بخلوه من مرض الإرهاب، عدا ذلك سيذهب إلى طريق العزلة من قبل العالم".
وشهدت نيويورك الثلاثاء، بدء اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن ضمنها كلمة "تميم" والتي استمر خلالها في نهج تنظيم الحمدين - حكومة قطر - المتعنت، إزاء المطالب العربية التي طرحتها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد إعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في 5 يونيو الماضي، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.