تتوجه الأنظار صوب بطولة أمم أوروبا للمنتخبات «يورو ٢٠٢٤»؛ إذ تراقب الأندية تلك البطولة التى تضم ٢٤ منتخبًا، و٦٢٢ لاعبًا، رغبة منهم فى تدعيم صفوفها.
وجاءت «يورو ٢٠٢٤» بعد موسم مدريدى بامتياز، انتهى بتتويج ريال مدريد باللقب بقيادة الإنجليزى جود بيلينجهام، الذى ينتظره عشاق كرة القدم فى البطولة الأوروبية.
وينتظر اللاعب تلك البطولة لهدفين؛ الأول جماعى بقيادة منتخب بلاده «إنجلترا» لتحقيق «اليورو» للمرة الأولى فى التاريخ، والآخر فردى من أجل المساهمة بدور فعال لزيادة حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «بالون دور» فى ظل منافسة شرسة مع زميله الذى سيركز فى الجزء الآخر من العالم على بطولة كوبا أمريكا، البرازيلى فينيسيوس جونيور.
ويعتبر جود بيلينجهام، البالغ من العمر ٢٠ عامًا، اللاعب الأعلى قيمة تسويقية بين لاعبى البطولة بقيمة تُقدر بـ١٨٠ مليون يورو، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمى، وهو أحد نجوم الموسم المنقضى بتسجيله ٢٣ هدفًا وصناعة ١٣ أخرى لريال مدريد فى مختلف المسابقات، رغم أنه لاعب خط وسط.
وهناك زميل جديد لـ«بيلينجهام»، من المنتظر تألقه فى «يورو ٢٠٢٤» بعدما قدم نسخة لم تكن مميزة فى يورو ٢٠٢٠ قبل ٣ سنوات، ألا وهو الفرنسى كيليان مبابى، المنتقل حديثًا إلى ريال مدريد.
تخلص «مبابى» من ضغوطات مستقبله والمعاملة السيئة التى لمح أنه تلقاها فى باريس سان جيرمان، ليصبح مركزًا على مستقبله، سواء مع فرنسا أو مع ريال مدريد، ويبدو أن ذلك المستقبل سيكون مشرقًا، وهو ما يريده اللاعب بكل تأكيد.
لاعب آخر سيجذب الأنظار فى يورو ٢٠٢٤، وهو تشافى سيمونز، صانع ألعاب منتخب هولندا، البالغ من العمر ٢١ عامًا.
«سيمونز» قدم موسمًا استثنائيًا مع «لايبزيج» الموسم المنقضى، ليرفع قيمته التسويقية إلى ٨٠ مليون يورو، ويحمل آمال «الطواحين الهولندية» فى «يورو ٢٠٢٤».
وأحد أبرز الأسماء أيضًا التى ستحظى باهتمام كبير، الجوهرة الإسبانية من أصول مغربية، لامين يامال، البالغ من العمر ١٦ عامًا فقط.
«يامال» برز بشكل لافت للنظر مع برشلونة خلال الموسم المنقضى، وصارت قيمته التسويقية ٩٠ مليون يورو، وصار ذلك الشاب الذى لم يصل إلى عامه الـ١٧، يحمل آمال الأمة الإسبانية فى «يورو ٢٠٢٤».
أما اللاعب الخامس والأخير، فهو جمال موسيالا، صانع ألعاب «بايرن ميونخ» ومنتخب ألمانيا، ويبلغ من العمر ٢١ عامًا، وتُقدر قيمته التسويقية بـ١٢٠ مليون يورو.
«موسيالا» لم يكن محظوظًا فى بداياته مع منتخب ألمانيا، حين عانى «المانشفت» فى واحدة من أسوأ فتراتهم الكروية على مر التاريخ، ولكن بالوجود مع مدربه السابق يوليان ناجلسمان مدرب «الماكينات» الحالى، من المتوقع أن يبدع.
البطولة تزخر بالعديد من الأسماء الأخرى التى ستكون جديرة بالمتابعة أيضًا، مثل فيل فودين وكول بالمر وبوكايو ساكا فى إنجلترا، إضافة للبرتغالى رافائيل لياو، علاوة على الجناح خفيتشا كفاراتسخيليا، لاعب نابولى الإيطالى، الذى سيقود منتخب بلاده جورجيا فى بطولة اليورو للمرة الأولى فى تاريخهم، تحت أعين باريس سان جيرمان الفرنسى الراغب فى ضمه خلال الميركاتو الصيفى.