قال رئيس لجنة الإنتخابات الفلسطينية د.حنا ناصر خلال مؤتمر صحفي له صباح يوم السبت، أنه وبناء على إتفاق مع الفصائل تم إصدار مرسوم لانتخاب مجلس وطني، مضيفا أن لتعديلات على قانون الانتخابات تعتبر تعديلات عصرية ومهمة.
وأضاف ناصر أن اصدار مرسوم الانتخابات جرى بعد توافق وطني ونأمل أن تسري في القدس كما سارت سابقا.
وقال ناصر إن القانون هو من يقرر من يقبل ترشيحه واذا كان عليه حكم لن يقبل ترشحه «في رده على تسؤال حول أمكانية رشح النائب السابق محمد دحلان».
ودعا حنا ناصر لرقابة من الأوروبيين والأمريكيين وجميع الجهات، الرقابة لديها قوانين موحدة وسيكون هنا مراقبة داخلية بمساهمة مؤسسات المجتمع المدني الانتخابات ستكون شفافة بالكامل.
وأوضح أن التسجيل عبر الانترنت آمن 100 بالمائة، هذا تسجيل وليس اقتراع لدينا سجل مدني، ونتوافق بين التسجيل الالكتروني والمعلومات المتوفرة بالسجل المدني، هذا ليس اقتراع الكتروني، الاقتراع سيكون في مراكز اقتراع وليس الكترونيا.
وأضاف أخذنا بعين الاعتبار في المراكز المختلفة للاقتراع، سيكون لدينا 2000 مركز من أجل التباعد وهناك اتفاق مع وزارة الصحة لعمل بروتوكول خاص بشأن أزمة كورونا.
وبالنسبة لمشاركة المواطنين الفلسطينيين في الخارج أكد أنه ليس لدينا بريد منظم مثل اميركا لنعمل وفق البريد الالكتروني أو البريد المنظم.
وأكد أن الانتخابات رغبة فلسطينية 100% ان كان هناك دول تشجع على ذلك هذا أمر ثاني، وأن الرغبة الفلسطينية هي أهم عامل لانجاز الانتخابات ومن المشين أن نذكر هناك جهات خارجية تضغط علينا، وهناك فعلا جهات خارجية مرتاحة لقرار الانتخابات لكن القرار فلسطيني كامل.
•