واصل الأنبا أنجيلوس أسقف لندن والنائب البابوي لإيبارشية سيدنى وتوابعها، زيارته الرعوية لإيبارشية أستراليا، إذ قام بزيارة كنيسة القديس العظيم مار جرجس و الشهيد الأمير تادرس الشطبى ومدرسة مار مرقس القبطية بمنطقة ليفربول غرب مدينة سيدنى.
وعقب انتهاء الزيارة للكنيسة قام بزيارة مدرسة القديس الأنبا بيشوى بحى مونت درويت وكنيسة القديسة مارينا بحي بينرث ، ومساءً قاد أول إجتماع له مع الشعب بكنيسة الآباء الرسل والقديس أبانوب بحى بلاك تاون ، أعقبه اجتماع شباب الإيبارشية بحضور عدد من كهنة الإيبارشية.
وفى صباح اليوم السبت الموافق ٧ مايو، ترأس الأنبا أنجيلوس القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس العظيم الأنبا بيشوى بحى مونت درويت، قام خلاله بسيامة عدد من الشمامسة الجدد بحضور ومشاركة كهنة الكنيسة ، وزيارة بيت القديسة دميانة للمكرسات.
ومن المقرر أن يترأس الأنبا أنجيلوس مساء اليوم صلاة العشية بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى جيلفورد، والذي يعقبه إجتماع عام لخدام الإيبارشية ، ومن المقرر أن يقود صباح غدًا القداس الإلهي بكاتدرائية القديسة العذراء مريم والشهيد مار مينا بحى بيكسيلى بالتزامن مع إحتفالات أستراليا بعيد الأم على أن يلتقى بشباب الإيبارشية فى أجتماع عام بكنيسة مار مرقس بحى أرنكليف.
يذكر أنه وصل الأربعاء الماضي إلى مطار سيدنى الدولى قادماً من لندن، الأنبا أنجيلوس أسقف لندن ، فى زيارة مكوكية لأستراليا تستمر حتى الأربعاء المقبل الموافق 11 مايو.
وفي فترة الخماسين المقدسة تكثر انتداب وزيارات الأساقفة إلى بلاد المهجر للاطمئنان على أحوال الأقباط بإيبارشيات المهجر.
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.
وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.